· الحل الوحيد هو قرار سيادي يلغي صفقة بيع مكتبة السينما المصرية الي المستثمر اليهودي · «ماردوخ » يمتلك 35 % من مجموعة روتانا من ينقذ السينما المصرية.. بعد ما أصبح ينسحب بساطها من تحت المستثمر الخليجي إلي الإسرائيلي «ولا توجد حلول أمام الجميع سوي قرار سيادي ينقذ صفقة بيع مكتبة السينما المصرية من مجموعة قنوات ال ART والتي يمتلكها الشيخ صالح كامل إلي قنوات روتانا ويمتلكها الوليد بن طلال فبعد أن تمت صفقة قنوات الجزيرة لاستحواذ وشراء قنوات ART الرياضية مقابل مليار و700 مليون دولار وذلك بعد الأزمة المرضية التي يعاني منها الشيخ صالح كامل ويرقد بسببها في إحد مستشفيات ألمانيا وهي تمهيد كما يقال إنها السبب وراء تصفية شركات واستثمارات ART في مصر ومن هنا تردد أن قنوات روتانا أصبحت تضع عروضا أمام الشيخ صالح لشراء مكتبة الأفلام المصرية منها فتركيبة القنوات تكمن في استحواذها علي 45% من التراث السينمائي المصري و40% تمتلكها قنوات روتانا وال15% الباقية في الشركات الصغيرة.. وهنا نكتشف أنه في حالة إتمام صفقة الوليد بن طلال لشراء 45% نسبة الشيخ صالح في المكتبة لأنه اصبح الوليد يمتلك 85% من التراث المصري وهنا تكمن الكارثة وتتضح فلو تحولت هذه المكتبة له مع العلم بوجود مستثمر يهودي وهو «ماردوخ» يمتلك الآن نسبة 35% من مجموعة روتانا والتي بالفعل امتلك مكتبة الوليد والذي كان اشتراها من قبل بمبلغ 62مليون جنيه وباع نسبة 35% لمردوخ ب95 مليون دولار ولأن خطوات رجال الأعمال والمستثمرين في هذه المجالات محسومة فنستطيع أن تؤكد أن مصير ال85% من مكتبة السينما المصرية بعد عدة سنوات سيصبح في أيد اليهود.. نظراً لوجود نظرية يعلمها كل رجال الأعمال في عالم البيزنس وهي أنه لا يثبتون علي نسبة معينة عند اشتراكهم في أي مشروع فعندما يبدأ ماردوخ علي سبيل المثال في وضع يده بنسبة 35% من روتانا فيمتلك الحق في أن تزيد هذه النسبة مع مرور السنوات حتي تصبح 100% وبعدها تخرج مجموعة روتانا من عباءة الوليد بن طلال وتصبح في أيدي اليهود.. وما نطرحه لا بد له من وقفة من رجال الأعمال المصريين بوضع أيديهم والدخول باستثماراتهم في هذا المجال حتي يتسني لنا عودة التراث المصري مرة أخري أو أن يكون هناك قرار سيادي لرفع أيدي الصهاينة عن تراث السينما المصرية!!.