وصف الشارع الأسيوطى خطاب الرئيس / محمد مرسى بانه ليس ذو أهمية للشعب المصرى وانه أثار الشعب الأسيوطى وأغضبه وزاد من تصميمهم للنزول يوم 30/6 للدعوه الى انتخابات رئاسية مبكرة . أثناء الجوله الميدانية لى قمت باخذ عينة عشوائية من الناس وعند سؤالنا لهم عن رأيهم الشخصى قال : المستشار الدكتور / وائل عمر الحويج قال : من الغريب فى هذا الخطاب ان الرئيس ترك موضوع كشف حسابه كما سمعنا عن ان هذا الخطاب بشأنه وتطرق الى الصراع السياسى الداخلى ونسى لب الموضوع . وقال عامل / محمد صابر بجامعة أسيوط قال احسست من الخطاب انه ليس خطاب رئاسى انما قعده بلدى حيث أستخدم الرئيس امثال مثل ( نمسك العقرب يلدعنا التعبان ) وان الخطاب افتقر الى حال البلد العام وحال العمال والموظفين الغلابه وكان خطاب ردح سياسى . وقال الأستاذ / عريان موظف بجامعة أسيوط أيضا اين الحرية التى كان الرئيس يوعدنا بها قبل ذلك حيث أنه فى الخطاب اعطى اوامر الى المحافظين بمعاملة من ينزل المظاهرات هذا اليوم بحزم فهل هذه الديمقراطية والحرية التى كان ينادى بها الرئيس وحزبة ؟ وقال المهندس /روانس عدلى قال اننا كنا نتظ تعديل وزارى او تكليف شخصية لرئاسة الوزراء تنبع عن الشعب وتنفذ احتياجاته اليومية بدل من هذه الوزارة الغير كفء . وقال الأستاذ / أحمد عاطف ان هذا الخطاب يدعو الى الممل لانه عباره عن ردح وتصفية حسابات سياسية وليس كما اعلن عن انه كشف حساب وان مدت هذا الخطاب لهى الاطول لرئيس مصرى منذ ايام محمد على حيث ان معظم الناس خدلت الى النوم اثناء اللقاء الخطاب والبعض الاخرى قال لانفهم ما اهمية هذا الخطاب غير أنه يصفى ويحاسب الناس قبل ان تنزل ويعرف مطالبها . وقال الأستاذ / محمد الحباك انا لم اتابع الخطاب حتى النهاية لانه دخل فى مواضيع غير مجدية للشعب ولا تهدىء من مطالب الشعب المصرى وما فائدة انه يوجه اتهامات للبعض كمثل احمد شفيق والاخرين مع اعتراضى على شخص احمد شفيق انه هوه الذى يحرك كل هذه الجموع وان البعض يحاول الأقاع بالرئيس فى مشاكل يوميه لاتدعة يؤدى مهمته هذا كلام عارى من الصحة لانه ليس تحت يده ادله على هذا الكلام وان حديث الرئيس عن الرئيس السابق جمال عبد الناصر والرئيس السادات سوف ارد عليه بكلمة واحده أن ايام عبد الناصر قال بالنص ( مش عيب انى استلف عشان ابنى بلدى وكان هذا على مشروع السد العالى وفى المقابل امم قناة السويس التى تدخل الملايين اليوم ) اما السادات فهذا كان توقيت حرب بمعنى انه قام بالنصر العظيم على اسرائيل فكان يحتاج الى القروض اما اليوم يا سيادت الرئيس اين مشروعك القومى الذى سوف تقوم بالاقتراض عليه وكلمه اخيرة لو لديك مشروع حقيقى لوقفت معك الى النهاية وفى اى وقت حتى وقتنا هذا ( لك الله يا مصر ) وكانت هذه احدى اراء الشعب الأسيوطى حول الخطاب الرئاسى امس