· هددتهم بالشكوي للرئيس.. فسبوه.. وساوموني قبل ترحيلي.. الدفع أو «الكعب الداير» تجاوزات الشرطة المصرية لم تقتصر - علي ما يبدو - علي المصريين بعد أن طالت غيرهم ولو كانوا من حملة جنسيات دول تحترم حقوق الإنسان. محمد عبدالسميع عبدالله مصري الأصل - أمريكي الجنسية طالته عصا التعذيب الأمني داخل قسم سيدي جابر بالإسكندرية. البداية كانت في القبض عليه لتنفيذ حكم غيابي لصالح طليقته التي اتهمته بضربها وما أن وطأت قدماه أرض القسم حتي انهال عليه المخبرون والجنود ضربا بالهراوات والأيدي وهو ما عرفه من زملائه بالحجز لاحقا أنها «حفلة الاستقبال». بعد دقائق كان محمد بإحدي غرف الحجز والتي لا تتعدي مساحتها 30 مترا وتستضيف 43 متهما يجلس منهم الأقوي والأكثر إجراما، بينما يضطر الباقون للوقوف خشية ازعاج هذه المجموعة فينالهم من الضرب والتعدي ما هم في غني عنه. وأكد محمد ل «صوت الأمة» : في اليوم الثاني لحبسي وجدت ضابطا برتبة نقيب يدعي «ع . م» يركل المحبوسين الذين اصطفوا في وضع القرفصاء ولأني ممتلئ الجسم قليلا اضطررت للجلوس أرضا فجاء الضابط المذكور وقالي لي: «إيه يا توتو.. إيه يا ... أمك» فرديت عليه: «لو سمحت أنا اسمي محمد» ولم أدر بعدها إلا وقد تجمع المخبرون وأمناء الشرطة وأخذوا في ركلي وصفعي. ويكمل: «أخذت أصيح فيهم.. ووجهت كلامي للضابط وقلت له: سأشكوك لوزير الداخلية.. ورئيس الجمهورية».. ففوجئت به يسب الاثنين أمام الجميع ضباط ومحبوسين دون أن يسأله أو يردعه أحد. فواصلت كلامي وقلت له: «أنا أقصد رئيس جمهورية مصر وليس أمريكا» فقالي: «أيوه ما أنا عارف وبقولك ... أمك علي أم ....». بعد دقائق عاد إلي النقيب «ع» مرة أخري ومعه شخص ضخم الجثة قاله: «علمه الأدب يا سامبو».. ونظرت لهذا السامبو فوجدته شخصاً مخيفاً عاري الجسد تقريبا واقترب مني مهددا بهتك عرضي.. إلا أنه لم يفعل بسبب صراخي