هي فضيحة أساءت لمدينة الهدوء والسلام «شرم الشيخ» المقصد السياحي العالمي الشهير والمكان الهادئ والمفضل لرئيس الدولة حيث الأمان والهدوء والطبيعة الساحرة والخلابة.. ولكن حدثت يوم الثلاثاء الجاري جريمة خطيرة وبشعة بمنطقة.. الرويسات الهادئة والآمنة، حيث تعرض «أيمن عطية عبد الحميد السماحي» الموظف بشركة «ترافكو» السياحية لجريمة بشعة ودامية .. اقتحم مجهول شقته السكنية الساعة السابعة.. وقام «أيمن» مذعورا فوجئ بمن يعتدي عليه بغرض ذبحه وقتله.. لم يستطع الولولة والصراخ بعد أن تعرض لقسوة وعنف المعتدي الذي لم يرحمه وذبحه من رقبته بلا رحمة وظل ينزف، وتشاء الأقدار أن تكون به بقايا من «الروح» لترد علي مكالمة تليفونية وبالعافية وبكلمة «ألحقوني»! يذهب من حادثه مسرعا إلي مقر سكنه وبعد الاعتداء عليه وبساعات.. وجده مذبوحا وغارقا في دمائه ومسجي علي الأرض كجثة وبلا حراك.. نقله زميله وحمله علي أكتافه وذهب به مسرعا إلي المركز الطبي بالرويسات وكانت الصدمة لا توجد اسطوانة «أوكسجين» وبسرعة البرق ينطلق بسيارته إلي مستشفي «شرم الشيخ» استقبلوه وأجروا له بعض الاسعافات وعمليات جراحية لوصل عروق رقبته المدماة نتيجة الذبح القاسي.. وعلمت زوجته التي تركته وطفلهما «كريم» البالغ من العمر 4سنوات حيث كانت بالقاهرة وكانت تنتظر الزوج انتظارا لقدومه واضطربت عندما ابلغها أحد الاصدقاء بالحادث المؤلم والبشع.. والجاني لم يرحمه ووجه له طعنات عديدة في جسده الذي ظهرت عليه علامات المقاومة والعنف.. وحالة الذبيح «أيمن» الآن حرجة للغاية.. وللآن لم تتوصل التحريات إلي شيء يذكر وتبين سرقة «اللاب توب» الخاص بأيمن الموظف المثالي والوديع والمحبوب من كل زملائه في فرع شركة «ترافكو» ب«شرم الشيخ» والسؤال من يكون المجرم الجاني وكيف لا يتوفر الأمان بمنطقة «الرويسات» ياسادة هذه الحادثة تسئ إلي سمعة مدينة شرم الشيخ السياحية رغم استحكاماتها الأمنية المشددة والتدقيق والبحث والتمحيص لكل من تطأ قدماه أرض شرم الشيخ.. هذه الحادثة لها دلالات خطيرة وعلي أجهزة البحث الجنائي سرعة البحث عن ملابساتها المثيرة!! وأيضا من عكر صفو الهدوء داخل المدينة التي يرعاها الرئيس.