في تطور حميد لقضية فيلم i love you man «أنا أحبك يا رجل» الذي أساء للزعيم الراحل محمد أنورالسادات ووصفه بالكلب أرسل مخرج ومنتج الفيلم جون هامبورج ورونالدولين صاحب الشركة الموزعة للفيلم اعتذار مطولاً باللغة الانجليزية للسيدة رقية ابنة الرئيس الراحل أنورالسادات وجاء في الاعتذار «السيدة رقية السادات نحن وأنتم فوجئنا بأن الفيلم تسبب في جرح مشاعركم ومشاعرا اسرتكم والجماهير المصرية.. نحن نرجو أن تعلمي أننا لا نقصد الإساءة إلي مشاعرك أو المساس بها ولم نكن نقصد أن نوصل لكم أي إهانة للرئيس السادات أو التعبير بشكل غير محترم وبما أننا نتحدث في هذا الموضوع وأن هذا العمل أثر فيكم وفي عائلتكم بدأنا نفهم أن الكلاب تاريخياً بالنسبة للحضارة العربية شيء مهين لأن الكلاب بالنسبة لنا رمز للصداقة والحب الاخلاص ولا نعلم أن هذا يسبب لكم أي مشاعر سلبية للثقافة وعادات الشرق الأوسط ولذلك بدأنا نتفهم تماماً» الجرح الذي سببناه لكم للرئيس السادات ويهمنا أن نوضح لكم أن الرئيس السادات قام بأعمال شجاعة وهو رجل السلام والشرف والرؤية الصائبة.. ان النظر في فيلمنا كعمل يسيء لسمعة الرئيس السادات هو شيء سبب لنا حرجاً شديداً.. لذا نرجو أن تتقبلوا بالغ الاعتذار عن أي جرح لمشاعركم أو ألم بشكل غير متعمد تسبب لكم أو لشعب مصر كما نعتذر عن أي سوء فهم حضاري ونرجو أن تفهموا أن خطأنا لم يكن مقصودا وأن يتبدل إلي تفهم وثقة واحترام» انتهت رسالة الاعتذار. يذكر أن «صوت الأمة» أول من أثار قضية الفيلم الذي أساء للرئيس الراحل وانفردنا بخبر إقامة السيدة رقية السادات لدعواها ضد مخرج الفيلم والشركة المنتجة لذا كان لزاماً علينا أن نسألها عما إذا كان الاعتذار كافياً ومرضيا لها أم لا فقالت: إن هذا الاعتذار الذي صدر عن القائمين علي الفيلم هو نتيجة توفيق الله والجهود التي قام بها المحامون فما هو إلا مجرد استرداد جزء من الكرامة والبقية في الطريق وعما إذا كان معني كلامها المطالبة بتعويض مادي أو غير ذلك أكدت رقية السادات أن الشق القانوني كاملاً يتولي مسئوليتة المحامي وما يعنيني هو رد الاعتبار لأبي ورئيس مصر الراحل وأنا لن أتواني لحظة في الدفاع عن أبي داخل وخارج مصر وعاهدت نفسي علي ذلك فحينما أساء فيلم إيراني للسادات وقفت له بالمرصاد وحينما فعل ذلك الأمريكان وقفت لهم أيضاً بالمرصاد وعما تردد من أن د. سمير صبري المحامي لا يتقاضي أي أجر عن تولية أي قضية تخص الرئيس السادات أكدت أنه بالفعل لا يتقاضي أي أموال في المقابل بل بالعكس سافر إلي لندن لأكثر من اسبوعين في شهر رمضان الماضي وتحمل المشقة وكذلك نفقات السفر الإقامة وكل ذلك لملاحقة القائمين علي صناعة الفيلم الذي أساء لأبي قضائياً.