كشف الدكتور «محمد عنتر» مدير حملة اللواء الراحل عمر سليمان عن قائمة ما اسماه بمراكز تتجسس على مصر تحت ستار البحث العلمي. القائمة جاءت كالآتي: «الجامعة الامريكية»بالقاهرة والتى اسهمت فى نشر الاسلام السياسى فى المنطقة العربية ولها تأثير قوى على قرار الادارة الامريكية والمركز الثقافى الامريكى ومركز البحوث الامريكية ويركز على الدراسات الاجتماعية ومؤسسة فورد فاونديشن وبعدها تتقدم وكالة التنمية الامريكية «aid» بتخصيص حوالى 100مليون دولار سنوياً لمراكز الأبحاث العلمية والجامعات المصرية منذ نهاية السبعينيات وحتى اليوم وهيئة المعونة الامريكية ومؤسسة وكفلر للابحاث والمعهد الجمهورى الأمريكى والمعهد الديمقراطى الأمريكى ومؤسسة فريدم هاوس ومعهد ماساشوتسى وفروعه فى القاهرة معهد ال«ام آى تي» فى مبنى جامعة القاهرة ومؤسسة كارينجى ومعهد دراسات الشرق الاوسط الامريكى ومعهد التربية الدولية المتخصص في منح السلام ومعهد بروكنجر ومعهد المشروع الامريكى والاكاديمية الدولية لبحوث السلام ومشروع ترابط الجامعات المصرية الامريكية وأكاديمية التغيير الاخوانية وفرعها فى قطر والتى يشرف عليها الدكتور هشام مرسى صهر الشيخ يوسف القرضاوى والذى اعتقلته المخابرات المصرية إبان ثورة 25 يناير إلا أن ضغوطاً مارستها السفارة البريطانية بالقاهرة أدت للافراج عنه وهى الاكاديمية المتهمة بتدريب الشباب العربى على طرق اسقاط الانظمة العربية عن طريق ما يعرف باسم حرب اللاعنف واصطياد رجال الأمن، يقول الدكتور «محمد عنتر» إن المراكز السابقة ليست بعيدة عن المراكز البحثية الموجودة فى اسرائيل مثل المعهد الاسرائيلى للابحاث الاجتماعية ومعهد بن تسفى للدراسات اليهودية ومعهد الدراسات الاقتصادية ومعهد ترومان لدراسات الوفاق، وهناك مراكز تقدم دراسات لصانع القرار الاسرائيلى مثل مركز ليفى اشكول ومعهد مارتن بوير ومركز جافى للدراسات الاستراتيجية ومعهد ديان لابحاث الشرق الاوسط وافريقيا والذى تأسس عام 1959 بقرار من رئيس ومؤسس الموساد «رؤوفين شيلواح» وعرف وقتها باسم مركز «شيلواح» وضم عام 1965 إلى جامعة تل أبيب وقام اعضاء المعهد بسرقة ارشيف مركز الابحاث الفلسطينى عندما اقتحم اليهود بيروت عام 1982 ويرى خبراء أن هذا المركز والذى تغير اسمه إلى معهد ديان يعد من اخطر مراكز الدراسات التى حاولت اختراق البلاد العربية ويخدم على المؤسسة العسكرية الصهيونية لتكوين رؤيتها الاستراتيجية ومركز ابحاث الشرق الاوسط وأمن اسرائيل وهو تابع لجامعة تل أبيب ومركز بيريز للسلام وينبثق عنه برنامج بذور السلام «seeds of peace» ومعهد هارى ترومان للابحاث والتقدم نحو السلام والمركز الدولى للسلام فى الشرق الاوسط ومعهد جاكوب «بلوشتاين لبحوث الصحراء» ومركز الدراسات العربية فى جامعة حيفا ومعهد ليونارد ديفيس للعلاقات الدولية ومركز موشيديان لدرسات الشرق الاوسط وافريقيا ومركز تامى شتا بنمبنر والمركز العربى اليهودى فى جامعة حيفا ومعهد ليوناردو ديفذ للعلاقات الدولية ومعهد السياسة الدولية لمكافحة الإرهاب، وقال الدكتور محمد عنتر إن مشروع ترابط الجامعات المصرية الامريكية قدمت له اجهزة المخابرات الامريكية واجهزتها ملايين الدولارات وهى جهات تخدم وتترابط مع أجهزة الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية وتعمل مع مراكز بحوث اخرى تحت تصرف ال«c.i.a» التى عقدت منذ عام 1982 وحتى الآن اكثر من 70 مؤتمراً سنوياً وهى مؤسسات لعبت دوراً خطيراً فى اعداد ابحاث ودراسات حول كيفية اختراق الجماعات العرقية والطائفية فى عالمنا العربي. ويشير الدكتور محمد عنتر إلى أن هذه المراكز كان لها دور بارز فى تجنيد الشباب العربى والمسلم تحت ستار ورش العمل والسفر للخارج والهدف غير المعلن هو التجسس والتطبيع، مما يخدم على ما يعرف بمشروع الانتحار الجماعى والتطاحن فى المجتمعات العربية وأن يقتل الأخ أخاه نشر بتاريخ 11/3/2013 العدد 639