رفع العديد من الفنانات المشتركات في الماراثون الرمضاني شعار «الست ب100راجل» وأعلن معظمهن حالة التمرد علي الرجال، وبعضهن لايوجد رجل في حياتها، وتتحمل هي مسئولية أسرتها ليتحول زوجها إلي خيال مآته، ليس له سلطة عليها، كانت البداية مع النجمة إلهام شاهين التي أعلنت من قبل في تصريحات ساخنة لها أن مسلسلها يحمل العديد من القضايا السياسية التي تحمل في ثناياها أن دور المرأة أصبح أهم وأقوي من دور الرجل في المجتمع وهي التي تحولت في احداث مسلسلها «علشان مليش غيرك» بعد وفاة زوجها رياض الخولي من امرأة منكسرة إلي امرأة قوية. كما تجسد حنان ترك في مسلسلها «هانم بنت باشا» دور بنت تنفق علي اسرتها بعد سجن ابيها وذلك عن طريق عملها كبائعة للشاي في زنقة الستات في الاسكندرية وذلك رغم أن اسرتها تضم رجلين، إلا أنها الاقدر منهما علي تحمل الأعباء المادية، كما تؤدي سمية الخشاب، في مسلسل حدف بحر، دور بائعة في محل قماش تعاني من نظرات صاحب المحل لها، فتسافر من الاسكندرية إلي القاهرة في محاولة منها لاكتشاف نفسها كمطربة، في ملهي ليلي. كما لعبت النجمة صابرين في مسلسل «العمدة هانم» دور العقل المدبر للعمدة، أحمد بدير، الذي يري بعينيها ويفكر بعقلها في أمور اقلرية لتتصاعد الاحداث إلي أن تصبح المسئولة عن شئون القرية، والعمدة الجديدة لتقيم فصول محو الأمية السياسية للفلاحين، كما تناقش معهم كيفية تطوير القرية ومراعاة شئونها الداخلية. كما تعمل النجمة ليلي علوي في مسلسل «هالة والمستخبي» في حضانة أطفال في محاولة منها لتدبير أمورها وللانفاق علي زوجها «باسم سمرة» نظرا لفشله في الالتحاق بأي وظيفة ولإخفاقه في أي عمل يلتحق به.. وتجسد داليا مصطفي دور كومبارس في مسلسل تاجر السعادة.. حتي تستطيع أن تنفق علي زوجها «أشرف مصيلحي» الذي يرعي الأطفال ويسهر علي شئونهم حتي تعود زوجته من العمل. ويعتمد عبدالعزيز مخيون في مسلسل «ابن الارندلي» علي النجمة معالي زايد في ارسال رصيد لشحن تليفونه المحمول ويطمع في ميراثها من عمها ليحقق حلمه في تحسين أحواله المادية.