ظاهرة جديدة تهدد حياة الأطفال مثلما هدد من قبل تشابه الأسماء بين البالغين حياتهم ووضعهم الاجتماعي وذلك بعد انتحال بعض ممن يتم إلقاء القبض عليهم لأسماء أطفال آخرين وهو ما كشفت عنه العديد من المحاضر التي سجلتها أقسام الشرطة والتي دفعت جمعية «نور الحياة لخدمة الانسان» المهتمة بالدفاع عن أطفال الشوارع إلي التقدم ببلاغ لوزير الداخلية اللواء حبيب العادلي لتطالبه باتخاذ جميع الاجراءات التي تكفل التأكد من الاسماء الحقيقية للأطفال الذين يتم تحرير محاضر لهم وذلك طبقاً لقانون الطفل المعدل برقم 126 لسنة 2008 والخاص بمساعدة الأطفال وتأهيلهم وإعادة ادراجهم في المجتمع كأفراد صالحين لتطالب الجمعية في بلاغها عند تحرير محضر الاستدلال بقسم الشرطة بإجراء فيش جنائي أو الكشف عليه عن طريق الحاسب الآلي. وجاء بالبلاغ الذي تقدمت به الجمعية والذي يعد سابقة قانونية بعد أن كشفت العديد من المحاضر انتحال الأطفال الذين يتم القبض عليهم لأسماء غير أسمائهم الحقيقية رغبة من الحدث في عدم تسجيل أية قضايا باسمه.