كانت في الفترة الأخيرة مثاراً للجدل علي كافة المستويات بعد هجومها علي النبي محمد وإعلان تنصيرها حتي فوجئت بوضعها علي قوائم الممنوعين من السفر فقررت مقاضاة حبيب العادلي وزير الداخلية بصفته. انها نجلاء الإمام المحامية المتنصرة الراغبة في الشهرة والمال.. والتي فشلت محاولة هروبها خارج البلاد! كانت نجلاء الإمام قد توجهت يوم الجمعة الموافق 31 يوليو الماضي إلي مطار القاهرة للسفر إلي دولة السودان ومعها طفليها إبراهيم وجومانة عادل عوض ورغم حصولها علي تأشيرة السفر إلا أن ضابط الأمن احتجزها لمدة 3 ساعات ثم تحفظ علي جواز سفرها ورفض رده إليها وظلت الإمام طوال الوقت تحاول معرفة أسباب ذلك حتي أخبرها الضابط بأن هناك قراراً صدر بمنعها من السفر خارج البلاد دون أن يذكر سبباً لهذا المنع. فقررت مقاضاة وزير الداخلية بصفته لمنعها من السفر وفي دعواها التي حملت رقم 55111/63 ق بتاريخ 8 سبتمبر الماضي قالت إنه لا يجوز لجهات الأمن أيا كانت تقييد حرياتها في حين أن الدستور قيد حق السلطة التنفيذية بحمايتها للحقوق والحريات.. كما أنه لا يحق لوزير الداخلية اصدار هذا القرار بل أن المنوط به بذلك إما قاض أو عضو نيابة عامة وفقاً للقانون. يذكر أن الإمام سعت للهرب بعد الهجوم الشديد عليها إثر تنصرها بل وتقدم العديد من المحامين بطلب اسقاط عضويتها من نقابة المحامين بعد انضمامها إلي جمعية تدعو إلي التبشير وأنها ستكون رئيسة الجمعية بمصر وذلك بمساعدة المتنصر مصطفي رحومة والذي قيل انها حاولت السفر لمقابلته!!