أكد اللواء أحمد الخطيب مدير إدارة تأمين المستشفيات الحكومية بمديرية أمن القاهرة، أن الإدارة تقوم بتأمين 84 مستشفى بالقاهرة بعد انضمام مجمعي قصر العينى ويشملان 20 مستشفى، حيث تم تقسيم القاهرة إلى 4 قطاعات وتقسيم المستشفيات إلى 4 فئات طبقًا لدرجة الخطورة. لافتًا إلى أن هناك عددًا من المستشفيات مثل السلام وحلوان وقصر العينى ومجمع مستشفيات الدمرداش ومستشفى باب الشعرية ويوجد بها 3 ضباط مع مجموعة من الأفراد والمجندين على مدار الساعة وجميعهم مسلحون وخاصة في الأربعة مستشفيات الأولى تحمل قوة الحراسة الخاجية بنادق آلية لخطورة وضعها، إلى جانب رادع شخصى يحمله الضباط وهو عبارة عن إسبراى يتم رشه على المعتدى للتحكم فيه بعد ذلك، بالإضافة إلى القيود الحديدية للتحفظ عليه إلى أن يتم الاتصال عن طريق أجهزة اللاسلكى حتى تأتى سيارة القسم لنقله واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، كما يؤمن بعض من تلك المستشفيات من الخارج سيارات مسلحة متمركزة بشكل دائم أمام المستشفى. وأوضح أن الإدارة مقرها داخل معهد ناصر، حيث يضم غرفة عمليات وتحكم يتم ربطها بكاميرات مراقبة إليكترونية موضوعة فى جميع مستشفيات القاهرة ومتصلة بغرفة التحكم من خلال شاشات تليفزيونية، ووسائل اتصال لا سلكية، وذلك لمتابعة جميع التحركات داخل المستشفيات من الناحية الأمنية. وقال إن القوام الحالى لقوة الشرطة المتخصصة فى تأمين المستشفيات هو 61 ضابطًا فى القاهرة فقط ونحو 500 فرد أمن، و200 مجند وجارى زيادة تلك الأعداد حاليًا. وأضاف بأنه يتم حاليًا تطوير لإدارة تأمين المستشفيات بانشاء إدارة بحث جنائى خاصة بالمستشفيات وربطها بمصلحة الأمن العام ذلك للمساهمة فى إجراء تحريات وقتية للمشتبه بهم، لافتًا إلى أن تواجد ضباط تابعة لإدارة تأمين المستشفيات أدى إلى اكتشاف أحد الهاربين المطلوبين للعدالة وقد حضر إلى مستشفى عين شمس التخصصى مصابًا بطلق نارى لعلاجه على نفقته الخاصة. ونظراً لطبيعة إصابته تم التحرى عنه فورًا، واكتشف أنه مسجل خطر من مركز المنيا وله 41 قضيه وبابلاغ مديرية أمن المنيا اكتشف أنه مشهور هناك ب"خط المنيا" وقد حضر لعلاجه فى القاهرة بعد أن أصيب بطلق نارى مع قوات الشرطة ليفلت من قبضتهم عن طريق علاجه بمستشفى خاص. وأشار إلى أن معظم حالات التعدى يتم التصرف فيها بالحوار والحكمة وغالبًا يتم إنهاء المشكلة بمجرد التدخل لإنهاء أسباب المشكلة سواء كان تقصيرًا من جانب المستشفى والأطباء، أو عدم فهم للحالة وطبيعتها من قبل أهالي المرضى.