ترفع مجموعة كرايسلر شعار البحث عن بدائل نظيفة لمصادر الوقود التقليدية ولهذا زودت دودج نموذجها التصوري الذي قدمته منذ فترة وأطلقت عليه إسم ZEO وهو إختصار لجملة "تشغيل بلا إفرازات للعادم" بمحرك كهربي بقوة 268 حصانا بحيث يتم توصيل تلك القوة إلي العجلات الخلفية. وتقول دودج أن بإمكان هذا النموذج الوصول لسرعة 60 ميل / ساعة خلال 5.7 ثانية فقط وهي قوة تنافس قوة محركات هيمي التي تنتجها المجموعة. تجعل تلك الأرقام من نموذج ZEO الكهربي أسرع من موديل دودج تشالينجر R/T وأقل سرعة من موديل تشالينجر SRT8. ويعتمد النموذج علي بطارية أيون الليثيوم بقوة 64 كيلو وات لتغذية الموتور الكهربي. ولكن لم تحدد دودج كيفية إعادة شحن البطارية بعد نفاد الطاقة منها. والمفترض أن ذلك يتم من خلال مصدر طاقة كهربي عادي. وبإستثناء الشبكة الأأمامية التي تتم إضائتها بلون أزرق، لا يوجد في هذا النموذج ما يدل علي أنه صديق للبيئة بالفعل. فعلي سبيل المثال تبدو مواضع العجلات كبيرة بشكل مبالغ فيه وهي أكبر من مثيلاتها في موديل هوندا سيفيك كوبيه الجديد كما أن المسافة بين العجلات الأمامية تصل إلي 64 بوصة تزيد إلي 66 بوصة بين العجلات الخلفية. ويعتمد النموذج علي عجلات كبيرة يبلغ قطرها 23 بوصة وإطارات من مقاس 225/40R23 في المقدمة و255/40R23 في المؤخرة. وفي الداخل، يبدو نموذج دودج خياليا بعض الشئ مثله في ذلك مثل معظم النماذج التصورية الجديدة. ويبدو ذلك بوضوح في الأسطح وأدوات التحكم التي تبدو كما لو كانت طافية علي سطح الماء ولكن تم تبسيط أدوات القيادة بشكل جعلها تبدو صعبة الغستخدام بعض الشئ. وحرصت دودج علي تجهيز النموذج بكافة المعدات التي صار وجودها ضروريا في السيارات الشبابية اليوم وتعد ZEO نموذجا لتصميم السيارات التي تستهدف الشباب بأسلوب حياتهم الديناميكي والذين يرغبون في الكثير من التكنولوجيا بسياراتهم. ولتوفير أفضل مسستويات الراحة تم تصميم مقاعد السيارة التي تحمل لونا برتقاليا بحيث تضمن ذلك. وعلاوة علي ذلك، يتوافر بالجزء الخلفي من المقعدين الأماميين شاشات LED لعرض أفلام الفيديو وبالطبع كان النموذج مزودا بشاشة لتشغيل أقراص DVD للوسائط المتعددة. من غير المنتظر أن يتم إنتاج تلك السيارة الكعربية قريبا ولكن الواضح أن دودج قطعت شوطا طويلا في سبيل تحقيق هذا الهدف وربما تظهر النتيجة النهائية في غضون السنوات الخمس المقبلة.