قرر المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة إحالة حمادة المصرى مؤسس جمعية " أنا المصرى"، لمحكمة الجنايات لاتهامه وآخرين بحيازة سلاح نارى وقنابل غاز، داخل سيارة، أثناء زيارتهم للناشط السياسى مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر عقب محاولة اغتياله بميدان التحرير. وقد استنكر دفاع حمادة المصرى، قرار الإحالة إلى الجنايات معللا ذلك بأن التحقيق مع موكلهم يعتبرا باطلاً وغير قانونى، حيث إنه تم بغير وجود محامٍ له بما يخالف قانون الإجراءات الجنائية. وقالت سيدة قنديل من دفاع حمادة المصرى إن التحقيقات لم يتم استكمالها، وأن هناك العديد من أوامر الضبط والإحضار لعدد من المتهمين الذى لم يتم تنفيذها حتى الآن، مرجحة أن ما يحدث ما هو إلا ملاحقة من الداخلية لموكلها مدللة على أن قرار الضبط والإحضار الذى صدر جاء مخالفا لاسم موكلها الحقيقى، حيث جاء باسم حمادة المصرى وهو اسم الشهرة له. ترجع تفاصيل الواقعة عندما عثرت الأجهزة الأمنية على سيارة أمام مستشفى أحمد ماهر وبتفتيشها عثر بداخلها على سلاح نارى، وبالاستعلام عن صاحب السيارة واستدعاء صاحبها أقر بأن السيارة فى حيازة نجله، وبسؤال الأخير قال إنه توجه إلى ميدان التحرير عقب واقعة محاولة اغتيال مهند سمير الناشط السياسى، بصحبة 4 من أصدقائه، وأنه التقى ب7 آخرين من بينهم المصرى ووضعوا سلاح نارى داخل السيارة وذهبوا إلى المستشفى، نافيا أن يكون له علاقة بالسلاح النارى، فيما أكدت تحريات المباحث ما جاء بأقوال نجل صاحب السيارة، مضيفة متهم آخر وهو شاب يدعى عمر الفلسطينى للقضية، فأمرت نيابة الدرب الأحمر بحبسهما على ذمة القضية، وضبط وإحضار المتهمين الباقين.