فيما لايزال الفلسطينيون يلملمون جثث ذويهم من تحت انقاض المباني التي دمرها الجيش الاسرائيلي علي سكان قطاع غزة، تحقق نيابة قصر النيل مع صاحب مكتبة بوسط البلد بتهمة نشره وتسويق كتب تتحدث عن العلاقة بين الفلسطينيينوالاسرائيليين وحرب الابادة الي شنها الكيان الصهيوني علي شعب فلسطين وحدود التعذيب وتزايد عدد المعتقلين خلف قضبان المحتلين. البداية - وفقا لأوراق القضية التي حملت رقم 18 لسنة 2009 - كانت ببلاغ من مباحث جرائم المصنفات الفنية والمطبوعات تفيد ضبط مكتبة ودار نشر في منطقة وسط البلد بالقاهرة تحوي كتبا حول التجاوزات والمجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني منها كتاب "الأقوياء والضعفاء" للمؤلف بول ترويند "سويسري الجنسية" و "اسرانا خلف القضبان" للمؤلف الفلسطيني عادل سالم والذي يروي قصة اقتحام الاسرائيليين المنازل الفلسطينية والقبض علي الرجال وإلقائهم في المعتقلات بتهمة الانتماء ل"حماس" مشيرا إلي تفاصيل عمليات التعذيب الوحشي التي تتم للفلسطينيين علي أيدي الصهاينة داخل السجون وزيادة اعداد المعتقلين في ظل تراخي وصمت عربي علي المجازر ضد الفلسطينيين وأفادت أوراق القضية بأنه تم التحفظ علي النسخ الموجودة من هذه الكتب في مصر واحالتها للرقابة علي المصنفات الفنية واخطار جهازمباحث أمن الدولة.