أشاد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، بالدور الوطني الذى تضطلع به وزارة الداخلية لإرساء أمن المواطنين وفق عقيدتها الجديدة التي تنحاز لصالح المواطن، مضيفا ان الحكومة ستقدم كل الدعم والمساندة لرجال الشرطة. وأكد قنديل خلال لقاءه بوزير الداخلية وقيادات وضباط وأفراد وجنود الأمن الرمزي على أن الشرطة جهاز وطني يحمى جميع أبناء شعب مصر ويصون أمن البلاد، مشيرا إلى ان كافة فئات الشعب تدرك التحديات التي تواجه رجال الشرطة ومدى الضغوط التي يعملون خلالها . ونقل قنديل تقدير رئيس الجمهورية واعتزازه الكامل بالدور الذى يقوم به رجال وزارة الداخلية وبتضحياتهم الغالية، ومساندة الرئيس للجهود التي تبذلها الشرطة لمواجهة والتصدي لكل من يروع المواطنين ويتعدى على المنشآت العامة والسياحية والخاصة . وأوضح قنديل أن إنفاذ القانون وفقاً لضوابطه على الكافة واجب على رجال الشرطة، وأن احترام حقوق المواطنين وحرياتهم منهاج عمل بات رجال الشرطة يلتزمون به وفقاً لعقيده راسخه لديهم في شتى مواقعهم، على حد تعبيره. وأشار رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى أن الحكومة تقدم كافة إمكانياتها، ولن تدخر وسعاً لتوفير أوجه الدعم لجهاز الشرطة حتى يتمكن من تحقيق رسالته في حفظ الأمن المواطن. وقال قنديل إن تحقيق الأمن في مقدمه أهداف البرنامج الحكومي، مضيفا أنه حرص على حضور هذا الاجتماع لتقديره الكامل للدور والتضحيات الذى يقدمها رجال الداخلية للمجتمع، كما قال. ومن جانبه، عبر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن تقديره لرئيس الوزراء وحرصه على الاجتماع بقوات الأمن المركزي. وأكد إبراهيم على أن رجال الشرطة وفى طليعتهم رجال الأمن المركزي عازمون على مواصلة مسيرتهم الأمنية لتحقيق الرسالة التي أوكلها لهم الشعب المصري والمجتمع بأسره مهما كلفهم ذلك من تضحيات. وقال الوزير إن انفعالات ضباط الأمن المركزي نابعة من إدراكهم بخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد ومدى حساسيتها وأنها محل تقدير، على حد قوله.