قال متحدث باسم وزارة الدفاع إن قوات خاصة من مالي مدعومة بجنود فرنسيين أنهت حصارا لفندق في وسط البلادفي وقت مبكر من صباح اليوم السبت وأطلقت سراح أربع رهائن احتجزهم مسلحون يشتبه أنهم إسلاميون. قال الكولونيل دياران كونيه "يبدو أن الأمر انتهى وبسلام... حررنا أربع رهائن ولكن للأسف عثرنا على ثلاث جثث في المكان." ولم يذكر جنسية الرهائن الذين أطلق سراحهم أو القتلى. أكدت أوكرانياوروسيا أن هناك روسا وأوكرانيين بين الرهائن. ونقلت وكالات أنباء روسية اليوم السبت عن ملحق صحفي بسفارة موسكو في مالي قوله إن هناك روسيا يعمل لدى شركة طيران يو.تي.اير بين الرهائن المفرج عنهم. قال مسئولون عسكريون من مالي إنه يعتقد أن هناك مواطنين من جنوب إفريقيا وفرنسا كانوا يقيمون في الفندق. هاجم مسلحون فندق بيبلوس الذي يستخدمه موظفو الأممالمتحدة في بلدة سيفاري التي تبعد مسافة 600 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من العاصمة باماكو في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة. قتل المسلحون ستة أشخاص على الأقل بينهم خمسة جنود وموظف في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدةفيمالي (مينوسما) وصدوا محاولات لطردهم. قتل ثلاثة مهاجمين كان أحدهم يرتدي سترة ناسفة. يسلط الهجوم الذي وقع جنوبي معقل الاسلاميين المتشددين في الصحراء الضوء على الخطر الذي تمثله فلول المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين صعدوا حملتهم ضد قوات مالي وقوات الاممالمتحدة.