أصدر تيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالى بيانا فى الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو، قال فيه: "تحية شكر وتقدير للجيش المصرى العظيم ورجاله البواسل.. ضباطه الأحرار الذين حملوا أرواحهم على كفوفهم فى وقت صعب ووضع عام ملبد بالفساد والاستعمار". وأضاف البيان قائلا: "إن ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد ثورة لتغيير نظام ملكى وإحلال النظام الجمهورى، وإنما كانت ثورة لاقتلاع جذور الفساد والطبقية.. ثورة لمحو مفاهيم الإقطاع والعبودية والسخرة.. ثورة لاستعادة كرامة المصريين فى بلادهم وإنهاء معاناة فلاحيها وعمالها.. ثورة للقضاء على الباشوية وأن الجميع سواسية أمام القانون فى الحقوق والواجبات". وأكد البيان أن ثورة يوليو رسخت لعهد من العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال فى القرار وإحداث النهضة الاقتصادية، أزالت آثار الاستعمار وامتلكت قوتها، مشددا على إن الثورة لم تكن إلا شرارة للكشف عن النوايا الخبيثة والأطماع العالمية فى خيرات مصر. وتابع البيان:" وفى ذكراها الثالثة والستين نقف جميعا إجلالا وتقديرا لكل من ساهم فيها وآمن بها، للضباط والجنود والفدائيين وجموع الشعب الذين تصدوا لمحاولات الأعداء إعادة العجلة للوراء وإنهاء حلم الثورة، اليوم نحتفل جميعا بذكرى ثورة المبادئ والعدل.. الثورة التى فاجأت العالم أجمع ووضعت مصر على الخريطة الدولية كدولة حرة ذات سيادة.. واليوم أيضا نقف صفا واحدا لنتخذ من هذه الذكرى التاريخية الشامخة منطلقا لغد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا.. مستقبل بدأ المصريون وضع لبناته الأولى فى ثورتهم الجليلة فى الثلاثين من يونيو 2013، هذا المستقبل الذى هو امتداد 63 عاما من النضال والكفاح والتطلع، لم ولن يقف بيننا وبينه أى خائن أو كاره لمصر مادام للوطن درع وسيف يحميه". واستطرد: "فى ذكرى الثورة.. لا تغيب عن أذهاننا تضحيات ضباط وجنود جيشنا البواسل فى حربهم المقدسة ضد الإرهاب الأسود وقوى الظلام.. ننعى شهدائنا وندعم من لا يزال ممسكا بسلاحه لحماية تراب أراضيه.. عاش كفاح الجيش المصرى".