أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، أن ثورة 23 يوليو، ثورة قام بها الجيش وساندها الشعب، بينما ثورة 30 يونيو ثورة قام بها الشعب وساندها الجيش، وكأن التاريخ يؤكد بل ويقف شاهدا على حالة التناغم والتلاحم الموجودة بين الشعب والقوات المسلحة. وأضاف الحزب فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، "بعض المشككين والمتربصين بالوطن يحاولون ترويج الفتن والادعاء بأن مصر محكومة بحكم العسكر ولا يدرون أن هناك رباطا مقدسا بين الجيش والوطن والشعب لا يمكن لكائن من كان أن يفك ذاك الرباط المقدس ولن يقدر المتآمرون على إثارة زوابع الفتنة بينهما، فالجيش جزء من الشعب وضباطه وجنوده من طين هذا البلد وترابه، وبالتالى فإن هذه الادعاءات كغثاء السيل لا قيمة لها". وهنأ الحزب، القوات المسلحة بذكرى ثورة العزة والكبرياء "23 يوليو "، مؤكداً أنهم على العهد ماضون مترابطون مستمرون فى بناء الدولة، ومستمرون فى دعم الجيش وكل الأجهزة الأمنية فى حربها الضارية ضد الإرهاب الأسود.