قال الدكتور بشرى شلش أمين تنظيم حزب المحافظين، إن الإرهاب قضية ليست مرهونة بالأديان السماوية ويجب علينا مخاطبة شعوب العالم وهى التى ضللتها حكوماتها وإعلامهم الموجه، موضحا أن الحزب سيوضح أن الإسلام ليس دين الإرهاب وما يقال عنه فوبيا الإسلام والذى نسب إلى سبتمبر2001 وقد سبقه تخطيط يجب التنبه إليه بدأ فى عام 1979. وأضاف شلش فى بيان للحزب اليوم، أن هناك ثلاث محطات رئيسية غيرت شكل الخريطة الإسلامية، وهى حرب أفغانستان 79-الثورة الإسلامية فى إيران 79، وقت للصراع العربى الإسرائيلى 79 وهذه محطة فارقة بدأت بعدها مخططات لدول تعادى العرب والمسلمين بشكل عام، ولذلك يجب علينا مخاطبة شعوب هذه الدول وليست إدارتها لأن كثيرًا من إدارات هذه الدول يدها ملوثة بالإرهاب وداعمة للإرهاب. وأوضح أن قيادات حزب المحافظين تواصلوا مع 7 دول من بينها تونسوالجزائر والمغرب وليبيا، لأننا عندما يكتمل عدد المؤسسين لنفس الغرض بنفس المسمى 7 دول يكون لنا الحق التسجيل فى جامعة الدول العربية بشخصية اعتبارية مستقلة كهيئة إقليمية، وكذلك يمكننا من التسجيل فى الاتحاد الأفريقى كهيئة اعتبارية إقليمية، للوصول إلى أن يكون عدد هذه المنظمة 140 دولة فى العالم وقتها يمكننا أن يكون لنا منظمة دولية لمكافحة الإرهاب تابعة لهيئة الأممالمتحدة. وأوضح أن من بين أدوار هذه المؤسسة التعاون مع كافة المؤسسات الإسلامية فى دول العالم الإسلامى من بينها مؤسسة الأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامى والمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة لتوحيد رؤية موحدة فى مواجهة أفكار الإرهابيين التى يصدرونها باسم الإسلام. وأشار "بشرى" إلى أنه يمكن من خلال عمل هذه المنظمة أن نكون لوبى إعلامى فى مواجهة اللوبى الصهيونى الذى يهيب دول العالم ويصدر لها فوبيا الإسلام وواحدة أخرى من بين الفعاليات التى يجب أن تتبناها المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب على إصدار مواثيق على غرار مواثيق الأممالمتحدة التى من بينها حقوق المرأة والطفل والعامل والحقوق السياسية والديموقراطيات، وهى جميعها موجودة فى الإسلام بشكل واضح جدا ويمكن أن نترجمها بالعديد من لغات العالم لتقرأ شعوب العالم كيف كانت الحقوق والحريات فى الإسلام قبل خمسة عشر قرنا من الزمان. وتابع "فى هذا السياق لنا الكثير من الأفكار التى لا يتسع الوقت لذكرها. بعد كلمتى سوف يوزع بعض الأوراق التى تنص على رغبة حضراتكم إن قبلتم أن تنضموا للمؤسسين ثم نعلن بعد ذلك عن اجتماع للمؤسسين لنبدأ وضع مجالات العمل بالتوازى مع الدول وفى الجزائر ينعقد اجتماع تأسيسى لتأسيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب بدعوة منا لتوحيد الفكرة وتوجيهها للعالم كله، وفى إطار المجتمع فى مواجهة الإرهاب فى مصر". وأشار إلى أن الحزب سيدعو إلى مسابقة بعنوان "الإرهاب ليس من الإسلام "هذه المسابقة سوف يعاون فى وضع آلياتها "الأزهر الشريف وبعض المنظمات الإسلامية المتخصصة "ستكون على مستويين - مستوى توزع فيه أوراق أسئلة وإجابات نهايتها أن إجابات هذه الأسئلة تؤكد أنه ليس فى الإسلام إرهاب والمستوى الثانى هو مستوى بحثى تشارك فى تقييم الأبحاث المقدمة هيئة أكاديمية متخصصة معتمدة يكون الجوائز فيها مقدمة من حزب المحافظين 50 عمرة جوائز تسحب بالقرعة العلنية فى المكان الذى سوف يحدد وفقا لعدد المشتركين فى المسابقتين.