كشفت صحيفة "يسرائيل ها يوم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إنه فى اطار خطة تقليص الجيش الاسرائيلى النظامى، سيبدأ الجنود الذين سيلتحقون بالجيش خلال دورة التجنيد المقبلة، بأداء الخدمة لمدة 32 شهرا، أى اقل بأربعة أشهر من نظام الخدمة السابق. ويستعد الجيش الإسرائيلى لمواجهة النقص فى الجنود فى عام 2019، والذى سيصل إلى حوالى 6000 جندى، من بينهم 2500 جندى محارب. وقرر الجيش الإسرائيلى فى هذه المرحلة عدم تفكيك وحدات، وعدم الاثقال على جيش الاحتياط، وفى ضوء ذلك تطرح شعبة القوى البشرية فى جيش الاحتلال، خلال هذه الأيام، خطة شاملة يفترض فيها تقليص النقص الناجم عن تقصير الخدمة. وقالت الصحيفة العبرية أن شعبة القوى البشرية بالجيش تأمل أن تتمكن من خلال سلسلة من الخطوات توفير 1800 جندى من بين ال2500 جندى الذين تحتاجهم الوحدات القتالية. وحسب التقدير فإنه فى عام 2022 فقط سيعود حجم القوى البشرية فى الجيش إلى الوضع القائم حاليا. ويأمل الجيش الإسرائيلى أن يوافق المشرع على تمديد فترة الخدمة للنساء لأربعة أشهر، فى سبيل تقليص الفارق بشكل اكبر بين فترة خدمة الرجال والنساء. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلى سيحاول أيضا، تقليص نسبة التسرب من الخدمة النظامية التى تصل اليوم إلى 16.5%، حيث يرغب بزيادة اندماج النساء بنسبة 45% فى المجال التقنى، و12% فى مجال السايبر، وتقليص عدد النساء اللواتى يخدمن فى السكرتارية بنسبة 17%، كما يخطط لتقليص عدد الذين يخدمون فى الجيش من خارج صفوفه، بنسبة 40%.