البرتغالي باولو بينتو يطلب مهلة قبل الرد بشكل نهائي على عرض تدريب الأهلي

طلب البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني السابق لمنتخبي الإمارات وكوريا الجنوبية، مهلة من مسئولى الأهلى قبل الرد بشكل نهائى على عرض تدريب المارد الأحمر.
يُعد باولو بينتو واحداً من أبرز المُرشحين لتدريب الأهلي خلال الفترة المقبلة وعرض بعض الوكلاء اسم المدرب البرتغالي على إدارة الأهلي، التي مازالت تدرس الأمر، بجانب مدربين آخرين مُرشحين لتدريب المارد الأحمر.
ويميل أكثر من مسئول فى القلعة الحمراء للتعاقد مع المدرب البرتغالي، باعتباره يمتلك سيرة ذاتية قوية، لكن الأمر لم يُحسم حتى الآن، لأن هناك مدربين آخرين مُرشحون أفضل منه.
وتلقى مسئولو القلعة الحمراء، خلال الساعات الماضية، سيرة ذاتية قوية لمدرب ألماني يتم حالياً جمع معلومات عنه تمهيداً للمفاضلة بينه وبين مدربين آخرين، منهم البرتغالي باولو بينتو، على أن يتم اختيار الأفضل والأنسب للفريق فى النهاية.
ويواصل مسئولو الأهلي اجتماعاتهم المكثفة لحسم ملف المدرب الجديد الذي سيقود الفريق خلال الفترة المقبلة خلفاً للإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني الذي تمت إقالته الأسبوع الماضي عقب الخسارة من بيراميدز بثنائية نظيفة في الدوري.
وتواصل مسئولو الأهلي مع الكثير من هؤلاء المدربين، ومنهم من طلب مُهلة للتفكير ومنهم من بالغ فى مطالبه المالية، ومنهم من رفض العمل في الدوري المصري، وفي مقدمتهم البرتغالي سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان وبورتو السابق الذي لقي إعجاب وقناعة مسئولى القلعة الحمراء وحاولوا إقناعه بقبول العرض الأهلاوي، لكن كونسيساو رفض فكرة العمل في مصر.
ومازالت الجهود الأهلاوية تتواصل للتعاقد مع مدرب أجنبي يقود الفريق خلال الفترة المقبلة حيث يقود عماد النحاس مسئولية تدريب الفريق حالياً بشكل مؤقت لحين استقدام مدرب أجنبي.
وتشهد مباراة الاهلى وإنبى لأول مرة ظهور أعضاء الجهاز الفنى المؤقت الذى تم تشكيله بقيادة عماد النحاس، والذى يضم وليد صلاح الدين مديراً للكرة، وعادل مصطفى مدربا عاما ومحمد نجيب مدربا مساعدا وأمير عبد الحميد مدربا لحراس المرمى وعبد الرحمن عيسى مخططا للأحمال.
يستعد فريق الأهلى لمواجهة إنبى في الثامنة مساء الأحد المقبل باستاد المقاولون العرب ضمن منافسات الجولة السادسة من مسابقة الدوري المصري.
وحصل النادي الأهلي على لقب بطولة الدوري النسخة الماضية، بفارق نقطتين فقط عن بيراميدز، بعد منافسة قوية بينهما حتى الأمتار الأخيرة.