أطلق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي - اليوم الاثنين - العملية العسكرية لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، التي ستقتصر في الفترة الأولى على فرض رقابة مشددة على شبكات المهربين نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موجريني قولها - خلال مؤتمر صحفي لها - "إنها تشعر بالسعادة بسبب الوحدة بين الدول الأعضاء على سبل مواجهة هذهالأزمة". أضافت موجريني أن الخطة التى وافق عليها الاتحاد الأوروبي قبل نحو شهرين تنقسم إلى 3 مراحل، الأولى جمع المعلومات الاستخباراتية عن مواقع قوارب المهربين وكيفية عملها على السواحل الليبية وفي المياه الدولية. تابعت "والمرحلة الثانية تتمثل في تدمير المراكب التى يستخدمها المهربون واعتقالهم في المياه الدولية ثم التوسع في هذه العمليات في المرحلة الثالثة لتتجاوز المياه الدولية إلى العمل في المياه الإقليمية الليبية وربما داخل الأراضي الليبية". أشارت إلى أنه من المقرر أن تبدأ السفن والطائرات التى يخصصها الاتحاد الأوروبي لجمع المعلومات عملها خلال الأسبوع المقبل. كان الاتحاد الاوروبي قد أكد - في وقت سابق - أن تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة يتطلب قرارا من مجلس الأمنالدولي بالإضافة إلى موافقة ليبيا. يشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول سياسة مكافحة ظاهرة الهجرة غير القانونية والتى يتحمل العبء الأكبر فيها دول جنوب أوروبا مثل اليونان وإيطاليا حتى كارثة غرق قارب للمهاجرين قبل نحو شهرين في مياه البحر الأبيض المتوسط التى أدت إلى مصرع نحو 800 شخص.