· ابتدا مخي المجنزر يفكر عن جواب لسؤال يحير: إحنا فين؟ تعقيبا علي ما نشر في عدد سابق عن قرب افتتاح أول جمعية دينية شرعية بقرية بدر في الساحل الشمالي جاءنا تعقيب ساخر من مالك لإحدي الوحدات في القرية رفض ذكر اسمه يقول فيه: لأني لا أرضي إطلاقا التنصت فقد طلبت من زوجتي التنصت علي بعض المسئولين عن بناء هذا الصرح الهائل في أحد اجتماعاتهم بالقرية. أمين الصندوق: أما ياولاد لمينا لم من التبرعات والأمور فلة ووردة مفتحة والناس كل ما تسمع فاضل زلطة ونخلص المباني يدفعوا بالهبل. مسئول آخر: لتكون موش مسجل مبالغ التبرعات لحسن تروح النار. أمين الصندوق: عيب دنا لابس جلابية بيضا وماسك سبحة وبطلع عمرة تبع الجمعية كل سنة. المسئول الكبير «الكومندة»: شوفتوا يا اخوانا أدحنا قولنا هنبني وادحنا بنينا اللي بالي بالكم، هيه آدي كلمة وادحنا بنينا «مع الاعتذار لحليم». أمين الصندوق: اللي بطنه مسنودة ميضربش علي.. حاجة. الكومندة: الطناش يا سادة، اتعمل محضر شرطة طنشناه، الاتحاد التعاوني الإسكاني المركزي عرف وبمبه وطنش وهيفضل مطنش، هيئة حماية أراضي الدولة في الباي باي. مسئول: طب وهيئة التعاونيات؟ الكوماندة: «راح راح راااح خد شكوي وراح خد بمبه وراح». مراتي: طب وهنعمل إيه يابو نوسه؟ أنا: اسمعي عبدالحليم يا وليه «عالبوليس رحنا اشتكينا جرجرونا وبهدلونا» وقالو لي You donصt Know Them دول حماية.. حماية.. حماية وابتدا مخي المجنزر يفكر عن جواب لسؤال يحير، احنا فين؟ في الساحل ولا فين؟» محمد أحمد المسيري رئيس الاتحاد التعاوني الإسكاني المركزي