قتل ثمانية مدنيين الخميس فى قصف على الاحياء الواقعة تحت سيطرة النظام السورى فى مدينة حلب فى شمال سوريا التى تشهد استهدافا متزايدا من مقاتلى المعارضة منذ ايام، بحسب المرصد السورى لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اصاب صاروخ مبنى من ثلاث طبقات فى شارع تشرين فى غرب حلب، ما تسبب بانهياره ومقتل ثمانية اشخاص". وصعدت فصائل المعارضة المسلحة التى تسيطر على الاحياء الشرقية لمدينة حلب منذ الاثنين قصفها بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على الاحياء الغربية، ما اوقع 63 قتيلا بين المدنيين، بحسب المرصد. وقال عبد الرحمن "انه امر مخيف. باتت الاعتداءات يومية، وهى فى تصعيد مستمر". وقتل الاثنين 36 شخصا بينهم 14 طفلا. وقتل الاثنين سبعة اشخاص، والاربعاء 12 شخصا. وترافق هذا التصعيد مع تصعيد فى المعارك على الارض. إذ اشار المرصد الى ان مقاتلى المعارضة تمكنوا الاربعاء من السيطرة على كامل ضاحية الراشدين الواقعة غرب العاصمة والتى كانت القوات النظامية تسيطر على اجزاء كبيرة منها. وكانت الضاحية تشكل خط دفاع اساسى عن مركز البحوث العلمية فى المنطقة، وهو مركز عسكرى كبير. واندلعت المعارك فى مدينة حلب فى صيف 2012، وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة سريعا على اجزاء واسعة من المدينة، بينما بقيت الاحياء الاخرى تحت سيطرة قوات النظام.