محافظ شمال سيناء: مدينة رفح الجديدة إحدى ثمار التنمية وبداية لمشروعات عملاقة على أرض الفيروز

مجاور:

تعمدنا أن نفتتح مدينه رفح الجديدة في هذا التوقيت ليرى العالم كله كيف تسير مصر على التوازي مع جميع الأحداث

مدينة رفح الجديدة تعد من مدن الجيل الرابع ومثالا حيا لإصرار الدولة علي عودة الحياة لكامل طبيعتها بسيناء.

نعمل على كل المحاور وهناك تخطيط مسبق لدخول المساعدات بكميات مهوله وكبيرة جدا تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية

هناك دول كثيره يحدث بها كوارث أو ظروف إجتماعية ولا تعوض المواطن باي شيء إلا أن مصر لا تنسى ابنائها أبدا

استهل اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء ، كلمته الافتتاحية لحفل تسليم العقود الرسمية على سكان مدينة رفح الجديدة بقوله" تحبا مصر تحيا مصر تحيا مصر " ، وسط تصفيق حاد من القيادات التي حضرت الحفل زمن بينها الفريق أسامة عسكر، مستشار الرئيس، ورئيس لجنة تنمية سيناء واللواء محمد شوقي رشوان ، رئيس مجلس إدارة الجهاز الوطني لتنمية سيناء واللواء عاصم سعدون نائب المحافظ و القيادات التنفيذية والشعبية ومشايخ وعواقل القبائل بشمال سيناء.

وقال محافظ شمال سيناء اهدي هذه المدينة لكل ارواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لنقف هنا اليوم وتفتتح مدينة رفح الجديدة العظيمة إحدى ثمار التنمية على أرض سيناء الحبيبة وهي بداية لمشروعات تنموية عملاقة بعضها جاري العمل به وأخرى سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة.

أضاف اللواء دكتور خالد مجاور ، هذا الحفل يأتي في توقيت متعمد ليرى العالم بالكامل إمكانيات هذه الدولة في ادارة الاحداث ، و عندما ننظر حولنا في المنطقة لا ننسى أننا الدولة الوحيدة في إقليم الشرق الاوسط التي تسير بخطوات ثابتة .

وقال المحافظ لقد تعمدنا أن نفتتح مدينه رفح الجديدة في هذا التوقيت ليرى العالم كله كيف تسير مصر على التوازي مع جميع الأحداث وأينما كانت الاحداث ، بالامس كان حدثا كبيراً جدا سيغير وجه المنطقة وسيثبت الإستقرار الأمني بمنطقة الشرق الأوسط كلها ، كان الفضل فيه والقاسم المشترك الأعظم جمهوريه مصر العربية.

أضاف المحافظ : أن مدينة رفح الجديدة تعد من مدن الجيل الرابع، حيث يتم توزيع المرحلة الأولي علي المنتفعين بعد عودة الإستقرار الي ربوع محافظة شمال سيناء بعد تطهيرها من دنس الإرهاب، وإصرار الدولة علي عودة الحياة لكامل طبيعتها بالمحافظة.

ولفت محافظ شمال سيناء ، إلى أنه على التوازي نحن نعمل على كل المحاور وهناك تخطيط مسبق لدخول المساعدات بكميات مهوله وكبيرة جدا ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية نحن جاهزون ، ومن اول أمس الأحد تدخل شاحنات المساعدات لقطاع غزة بكميات كبيرة لدعم الأشقاء ، بعد أن نجحت مصر مع شركاءها في وقف إطلاق النار وعودة الهدوء والاستقرار في غزة.

أكد محافظ شمال سيناء أنه في نفس الوقت" يدا تبني ويدا تحمل السلاح" والآن نفتتح مدينه رفح الجديدة هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأهالي رفح بمحافظة شمال سيناء. مشيرا إلى أن هناك دول كثيره يحدث بها كوارث أو ظروف إجتماعية ولا تعوض المواطن باي شيء ولكن رغم الظروف الصعبة في المنطقه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وشرقا وغربا إلا أن مصر لا تنسى ابنائها أبدا.

أضاف" مجازر " اليوم أطلق على مدينة رفح الجديدة اسم "مدينة الشهداء " لانها بنيت بالدم وفي ظروف صعبه جدا ولكن الحمد لله "اراده مصر ما فيش حاجه تقدر تقف قدامها "مهما كانت الظروف.

وأوضح محافظ شمال سيناء إن مجلس مدينه رفح كان يعمل من ديوان عامل المحافظه ، وقد كان أول قرار لي عندما توليت محافظا لشمال سيناء ، وبمشاركة اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ ، هو خروج مجلس مدينه رفح ديوان المحافظة ، للعمل من هنا من مدينه رفح الجديده ليدير مكانه من رفح هذه المدينة التي تعد فخرا لمصر وفخرا للمواطن المصري ولكل اهالي محافظه شمال سيناء وكل من وضع يده لتكون هذه المدينة، ونحن نخوض معركه التنمية التي ستغير شكل المجتمع السيناوي وهي أصعب بكثير جدا من كل الحروب النظامية التي مررنا بها واصعب من حرب الإرهاب ، ولكن لدينا إراده قوية جدا ، ورغم كل ظروف الدولية والسياسة التي تحيط بالمنطقة فقد اخترنا هذا اليوم لنفتتح مدينة رفح الجديدة نفتتح مدينه متكامله شامله كل المرافق بإرادة مصرية وايادي مصريه خالصة.

وقال محافظ شمال سيناء ، إن عملية التسليم تسير وففق خطة منظمة، مشيرًا إلى أن باقي الوحدات ستُسلم تباعًا خلال الفترات القادمة، مؤكدا أن المدينة مجهزة بجميع الخدمات اللازمة، حيث خصصت الإدارات الخدمية مقرات لها وبدأت في استقبال المواطنين يوميًا لتلبية احتياجاتهم.

وأشار المحافظ أنه بعد تسكين المرحلة الأولي سيتم طرح المرحلة الثانية من رفح الجديدة، حيث تم انشاءها لتوفير السكن الملائم لأهالي رفح بعد الفترة العصيبة التي مروا بها ورغبة الدولة في إعادة الحياة الطبيعية على أرض سيناء.

وأضاف المحافظ، أنه تم انشاء مدينة رفح على 3 مراحل، اذ تم الانتهاء من المرحلة الاولي بنحو 272 عمارة سكنية، بالإضافة الي منطقة خدمات رئيسية تشمل كافة المرافق الخدمية وهي مسجدين ومدرستين للتعليم الأساسي وحضانة ومحال تجارية ومخبز ومكتب بريد وسنترال ونقطة شرطة ومطافي.

وأشار إلي أنه يجري استكمال الأعمال الانشائية للمرحلتين الثانية والثالثة بعدد 578 عمارة بالإضافة الي مبني المجمع الخدمي الحكومي والذي يشمل كافة المديريات وكذا مناطق خدمات وهي: 3 مدارس سمعي وبصري وفكري و12 مدرسة تعليم ابتدائي واعدادي ومدرستين ثانوي عام ومدرسة ثانوي صناعي بالورش ومدرسة ثانوي زراعي بجميع الأقسام ونادي رياضي وحديقتين مركزيتين وسوق تجاري متكامل وموقف سيارات ومحطة وقود ومنطقة صناعية ومنطقة للتوسعات المستقبلية.