سأسير ضد التيار، وأرفع يدي إلي السماء داعياً الله أن يحفظ لنا حكومة أحمد نظيف، الذكية جداً لأننا والكل يعلم كل وزارة تأتي ستكون أسوأ من التي سبقتها فإذا كانت حكومة نظيف باعت كل شيء، فما الذي سيتبقي للحكومة القادمة سوي البشر، ولأن مسلسل البيع هو شعار المرحلة.. فكل ما نخشاه أن يتقرر بيعهم في أسواق النخاسة لكن الغريب أن حاتم الجبلي قرر أن يحجز لنفسه مكاناً في الحكومة القادمة - إن حدث - وحول من الآن وزارة الصحة لجهة جباية فبدأ الرجل بعرض أفكاره للمرحلة القادمة. وأعطي تعليماته للمستشفيات التعليمية والمعاهد القومية باستنزاف المواطنين مادياً، ومص دمائهم جسدياً. ففي المعهد القومي للكلي دخل المواطن لاجراء جراحة فطلب المسئولون منه أن يحضر معه متبرعين بالدم فتطوع 6 أشخاص من معارفه وأقاربه وكانت المفاجأة أن طلبت إدارة المعهد 40 جنيهاً من كل فرد متبرع بدمه رسوم فحص فيروسات وبعدها يتم بيع الدم للمريض عن طريق بنك الدم. هذا يجري يومياً وعلناً باعتبار ذلك تعليمات من معالي الوزير. أما الواقعة الثانية فبطلها طفل اسمه شريف منصور دخل مستشفي المطرية التعليمي مصاباً في حادثة فطلبوا منه 120 جنيهاً لعمل أشعة مقطعية فما بالنا يا وزير الصحة لو أن أي فرد أصيب في حادث ولم يكن معه أحد؟!.. بالتأكيد سيموت بعد نزف دمه. وطبعاً هذا يحدث تحت شعار مراعاة البعد الاجتماعي. ناهيك عن أمور أخري.. من بينها الاصرار علي دفع 1000 جنيه لكل مريض بدخل الرعاية المركزة.. نحن نتحدث عن الحوادث وحالات الطوارئ لمواطنين ليس لديهم القدرة علي ذلك يا وزير الصحة. فلو لديهم القدرة ما لجأوا لمستشفيات الدولة..وأنا أدعوك للوقوف ساعة واحدة أمام هذه المستشفيات وخاصة المطرية التعليمي ستجد من يئن، ولم يستطع الدخول لأنه لا يملك ما يطلبونه!. نحن هنا أمام واقعة تحتاج إلي تدخل عاجل للتحقيق فيها من كافة الجهات المختصة، خاصة بعد أن وصل الأمر إلي محاضر وجنح.. وسب وقذف وتمزيق ملابس. الواقعة تحرر بها محضر يحمل رقم 10201 جنح مصر الجديدة والموجه إليه الاتهام طبيب اسمه حامد أحمد ذهبت إليه احدي المريضات «ياسمين أحمد» مع والدتها حنان مصطفي ودفعت المريضة قيمة الكشف 150 جنيهاً وعندما عادت لاستشارة الطبيب في عيادته دفعت 150 جنيهاً مرة أخري - عادي - وعندما دخلت المريضة حجرة الطبيب «وفق المحضر» والمذكرة المقدمة لنقابة الأطباء وجدت المريضة زوجة الطبيب وأسرته داخل الحجرة وتتلفظ بألفاظ خارجة.. حاولت والدة المريضة أن تلفت نظره، بأن هذه الكلمات لا تليق أن تخرج من طبيب، فقام بسبها، وقذفها واشتركت أسرة الطبيب في المهزلة حسب وصف المريضة ووصل الأمر إلي تمزيق الملابس الخارجية للمريضة