قالت الإعلامية لميس الحديدى إن العلاقات المصرية الإسرائيلية السياسية تشهد توتراً شديدا بعد اتساع العملية العسكرية الإسرائيلية فى رفح، وبعد دخول الدبابات لمعبر رفح من الجهة الفلسطينية وإغلاقه. وواصلت عبر برنامجها برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه على شاشة ON:"ما يحدث الآن يقول إن إسرائيل ضربت عرض الحائط بمفاوضات وقف إطلاق النار التى كانت جارية الفترة الماضية. مواصلة: وفقاً لذلك يبدو أن إسرائيل غير حريصة على علاقتها بمصر كما كانت تدعى منذ بداية حرب غزة فى السابع من أكتوبر لكن يبدو أن بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين ناتنياهو فى سدة الحكم وحكومته المتطرفة أهم بكثير من العلاقات مع مصر". وأكملت: "الموقف المصرى واضح أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر وإذا كانت اتفاقية السلام خياراً استراتيجيا اختاره من خمسين عاماً فلا يعنى ذلك أن بقية الخيارات غير مطروحة ولا يعنى ذلك قبولاً بأوضاع استفزازية مستمرة تهدد الأمن القومى المصري"، لافتة إلى أنه فى النهاية فإن أمن مصر القومى لا يقف فقط عند حدود مصر لكنه أوسع بكثير، قائلة : "الأمن القومى المصرى يتسع لما هو أبعد بكثير من الحدود الرسمية وهذه تصريحات المسؤولين دائما.. رفح من الجانبين المصرى الفلسطينى هى أمن قومى مصرى لأن مصر دولة قادرة على تحديد خياراتها ولديها أوراق يمكنها استخدامها فى أى لحظة وفقاً لما تراه الادارة المصرية فى الوقت الذى تراه واجباً وبالقدر الذى تراه ممكناً لديها خيارات متعددة وأوراق متعددة ".
