تكذيب الأكاذيب.. مصطفى بكري ينفى تصريحه بأن اتحاد القبائل العربية فصيل من فصائل القوات المسلحة    غدا وبعد غد.. تفاصيل حصول الموظفين على أجر مضاعف وفقا للقانون    الكنيسة الأسقفية توفر ترجمة فورية بلغة الإشارة وتخصص ركنا للصم بقداس العيد    بث مباشر| البابا تواضروس يترأس قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية    البنك المركزي: 8.9 تريليون جنيه سيولة محلية في البنوك بنهاية 2023    مدحت نافع: حزمة ال57 مليار دولار مع الشركاء الدوليين ستمثل دفعة قوية للاقتصاد المرحلة المقبلة    «القومى للأجور» يحدد ضمانات تطبيق الحد الأدنى للعاملين بالقطاع الخاص    آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى    سفير فلسطين لدى تونس: الصراع مع إسرائيل ليس ثنائيا.. وشعبنا يدافع عن الإنسانية    حريات الصحفيين تدين انحياز تصنيف مراسلون بلا حدود للكيان الصهيوني    ريال مدريد يقترب من لقب الدوري بثلاثية في قادش    قوات الإنقاذ النهري تكثف جهود البحث عن غريق سيدي كرير غرب الإسكندرية    تشييع جثمان العجوزة قتلت علي يد جارتها لسرقة مصوغاتها الذهبية بالفيوم    أسوان .. وفاة شخص سقط فى مياه النيل بمركز إدفو    تعرف علي موعد عيد الأضحي ووقفة عرفات 2024.. وعدد أيام الإجازة    أسبوع حافل لقصور الثقافة.. إطلاق ملتقى الجنوب في الشلاتين والاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم    اكتشاف كتب ومخطوطات قديمة نادرة في معرض أبوظبي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    أحمد كريمة يعلن مفاجأة بشأن وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق    استشاري يحذر من شرب الشاي والقهوة بعد الفسيخ بهذه الطريقة (فيديو)    خبير تغذية يكشف فوائد الكركم والفلفل الأسود على الأشخاص المصابين بالالتهابات    بالصور.. محافظ الوادي الجديد يزور كنيسة السيدة العذراء بالخارجة    خبير اقتصادي: الدولة تستهدف التحول إلى اللامركزية بضخ استثمارات في مختلف المحافظات    السعودية تصدر بيان هام بشأن تصاريح موسم الحج للمقيمين    استشاري تغذية يقدم نصائح مهمة ل أكل الفسيخ والرنجة في شم النسيم (فيديو)    لوبتيجي مرشح لتدريب بايرن ميونيخ    أمريكا والسفاح !    شروط التقديم على شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. والأوراق المطلوبة    وزير الشباب يفتتح الملعب القانوني بنادي الرياضات البحرية في شرم الشيخ ..صور    رسميا .. مصر تشارك بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس 2024    التعادل السلبي يحسم السوط الأول بين الخليج والطائي بالدوري السعودي    السجن 10 سنوات ل 3 متهمين بالخطف والسرقة بالإكراه    بعد القضاء على البلهارسيا وفيروس سي.. مستشار الرئيس للصحة يزف بشرى للمصريين (فيديو)    موعد ومكان عزاء الإذاعي أحمد أبو السعود    مفاجأة- علي جمعة: عبارة "لا حياء في الدين" خاطئة.. وهذا هو الصواب    ميرال أشرف: الفوز ببطولة كأس مصر يعبر عن شخصية الأهلي    محمد يوسف ل«المصري اليوم» عن تقصير خالد بيبو: انظروا إلى كلوب    حريق بمنزل وسط مدينة الأقصر    لاعب تونسي سابق: إمام عاشور نقطة قوة الأهلي.. وعلى الترجي استغلال بطء محمد هاني    استعدادًا لفصل الصيف.. محافظ أسوان يوجه بالقضاء على ضعف وانقطاع المياه    ما حكم أكل الفسيخ وتلوين البيض في يوم شم النسيم؟.. تعرف على رد الإفتاء    «الصحة» تعلن أماكن تواجد القوافل الطبية بالكنائس خلال احتفالات عيد القيامة بالمحافظات    خريطة القوافل العلاجية التابعة لحياة كريمة خلال مايو الجارى بالبحر الأحمر    الانتهاء من 45 مشروعًا فى قرى وادى الصعايدة بأسوان ضمن "حياة كريمة"    الخارجية الروسية: تدريبات حلف الناتو تشير إلى استعداده ل "صراع محتمل" مع روسيا    رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب    القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد    التموين: توريد 1.5 مليون طن قمح محلي حتى الآن بنسبة 40% من المستهدف    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 473 ألفا و400 جندي منذ بدء العملية العسكرية    أبرزها متابعة استعدادات موسم الحج، حصاد وزارة السياحة والآثار خلال أسبوع    السكة الحديد تستعد لعيد الأضحى ب30 رحلة إضافية تعمل بداية من 10 يونيو    ماريان جرجس تكتب: بين العيد والحدود    رئيس الوزراء يتفقد عددًا من المشروعات بمدينة شرم الشيخ.. اليوم    مي سليم تروج لفيلمها الجديد «بنقدر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العاصمة الإدارية.. من هنا تبدأ الجمهورية الجديدة «القرار كان في 2015 والانتقال الرسمي في 2024»
نشر في صوت الأمة يوم 20 - 04 - 2024

درة تاج المدن الذكية قدمت حلا من خارج الصندوق لتأسيس مدينة تواكب التطورات العصرية بعيداً عن موازنة الدولة
40 ألف موظف وعامل في 100 جهة حكومية و30 وزارة انتقلوا رسميا لممارسة أعمالهم بالحي الحكومي
الحي الحكومي ومجلس النواب والبرج الأيقوني ومسجد مصر والنصب التذكاري ومدينة الألعاب الأولمبية أبرز معالمها

اتبعت القيادة السياسية مسار حل المشكلات المتأصلة في الدولة من جذورها بدلاً من معالجة أعراضها بمسكنات تعود بالأزمة مع الوقت، فكان لزاما التفكير في العاصمة الإدارية الجديدة، كقيمة قومية تقدم حلا لمشكلة الزحام في العاصمة التاريخية "القاهرة"، وتبدأ في تأسيس شكل جديد لحياة المصرين تواكب التطور العالمي.
وبمعايير عالمية ومشروعات حققت أرقاما قياسية، أبهرت مصر دول العالم بإنشاء العاصمة الإدارية لتكون أيقونة الجمهورية الجديدة، ودرة تاج المدن الذكية، وكانت لحظة البداية مارس 2015 عندما أعلنت القيادة السياسية، ومن مدينة شرم الشيخ خلال مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري" عن مشروع "إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة"، لتكون عاصمة عالمية وبؤرة النشاط الاقتصادي، وواحدة من أهم المدن الذكية والمستدامة، بمساحة مشروع عند اكتماله 700 كيلومتر مربع أي 170 ألف فدان.
عملت الحكومة إلى الانتقال بشكل كامل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، منذ منتصف 2023، حيث انتقلت نحو 100 جهة حكومية، بينها 30 وزارة، لممارسة أعمالها بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية، وحسب بيانات رسمية انتقل نحو 40 ألف موظف وعامل.
ويعمل نقل الموظفين والوزارات على تخفيف الازدحام المروري، الذي يسبب شلل كامل لكافة المرافق بالقاهرة، وله تأثير كبير على استهلاك الوقود، وضياع الوقت بالشوارع المزدحمة، بخلاف الانبعاثات الضارة والتلوث، ويساهم بتقليل خسائر القاهرة والجيزة والقليوبية بسبب الزحام، والتي تقدر ب8 مليارات دولار سنويًا.
ورصدت الإحصاءات الرسمية حدوث تضاعف كبير بتعداد سكان القاهرة، بما يعادل 680%، بين 1882 و2017؛ ووصل تعداد سكان العاصمة خلال العام الأخير إلى 24 مليون نسمة، وذلك بعد أن كان 353 ألف نسمة فقط وقت تعداد 1882، وسبب التنامي الضخم لسكان العاصمة، لإحداث حالة من الضغط على كافة أنواع المرافق المتاحة، فكان لزاما العاصمة الإدارية لتخفيف الضغط.
وتقع العاصمة الإدارية على بُعد 45 كيلومترًا من وسط القاهرة و80 كيلومترًا من السويس و55 كيلومترًا من خليج السويس، وتتميز بموقعها القريب من مشروع تنمية قناة السويس، ومدن شرق القاهرة "بدر والشروق والقاهرة الجديدة"، والمنطقة ترتبط بأربعة طرق رئيسة هي: طريق السويس، طريق العين السخنة، الطريق الدائري الأوسطي، الطريق الإقليمي، بالإضافة إلى محاور الطرق الرئيسة.

العاصمة الإدارية تبهر العالم وتواكب التطور
جاءت العاصمة كوجه جديد للدولة بعصرها الحديث تواكب التطور من حولنا والعالم، وتليق بدولة رائدة في جميع المجالات، وصممت لتكون عاصمة ذكية كأحد أبرز مشروعات التطور العمراني في العالم، وتستوعب المرحلة الأولى 6.5 مليون مواطن لينمو عدد سكان العاصمة الإدارية الجديدة بعد ذلك إلى 18 مليون بحلول 2030 ثم إلى 40 مليونا بحلول 2050 وهو ما من شأنه إدخال مفهوم جديد للحياة في مصر، وتوفير فرص عمل للشباب تقدر بنحو مليون، ما تقلل عدد البطالة، كما يخلق مناخا مناسبا جاذبا للاستثمار بمواكبة التطورات التقنية في العالم، وتراعي البعد البيئي ليكون بذلك حقيقتاً مشروع متكامل يغير وجه مصر التي نعرفها.
وخططت المدينة ب3 مراحل تنموية، وتتضمن 20 حيا ومنطقة، تقدر تكلفتها بأكثر من 700 مليار جنيه مصر، أحياء ومناطق المختلفة في استخداماتها بين ما هو مخصص كمقرات للحكومة المصرية ولمجلسي النواب والشيوخ وما هو مخصص لإدارة الأعمال والبنوك بالإضافة لعدد من المناطق التي ستخصص كمقرات للبعثات الدبلوماسية وأيضا مناطق الترفيه والسكن كمنطقة الحدائق المركزية والحييين السكنيين الثالث والخامس.

الحي الحكومي
في منتصف الجانب الشرقي من العاصمة يقع الحي الحكومي وعلى مساحة 360 فداناً، وتمثل نسبة المباني 20% وتتوزع النسبة الباقية بين المسطحات الخضراء والطرق، ويضم مقر رئاسة الوزراء بالإضافة إلى 34 مقرا للوزارات المصرية مقسمين على 10 تجمعات.
وتبلغ تكلفة إنشاء وتأسيس الحي الحكومي قرابة 50 مليار جنيه، وجرى تدبيرها من حصيلة بيع الأراضي بالمدنية وتم توفير تلك النفقات لخزانة الدولة.
مجلس النواب
ويقع مبنى مجلس النواب الجديد على مساحة 26 فدانا داخل الحى الحكومي، وكان شاهد عيان على بدء الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ويضم المبنى الرئيسى للبرلمان والذى يتكون من بدروم وأرضى وثمانية أدوار متكررة بارتفاع 65 مترًا، وتوجد العديد من المبانى الخدمية بجانب قاعة المجلس، منها مركز طبى - مبنى أمنى - مبنى خدمات المجلس - مبنى محطة إطفاء – مبنى خدمات كهروميكانيكية عبارة عن مولدات، محولات وموزع ومبنى جراحات للسيارات مكون من دورين يسع 1500 سيارة - مسجد يسع 300 مصلى - مبنى سجل مدنى وشهر عقارى للموظفين – مبنى تعامل مع الجمهور – أبراج حراسه – وأسوار بطول 1400 متر طولي ومسطحات خضراء.
وبالنسبة لقاعة المجلس من الداخل تتكون من منطقة المنصة المقامة على 3 مستويات يخصص المتسوى الأول منها لأعضاء الأمانة العامة والمستوى الثانى للمتحدث والثالث لرئيس مجلس النواب، وفي منطقة رئيس المجلس هناك مدخلين يمينا ويسارا، الأول منها لرئيس المجلس، والثانى مدخل رئيس الجمهورية بجانب 5 مداخل للقاعة مخصصة للنواب أعضاء المجلس وهذه المداخل متصلة بالمبنى من الخارج.
حي المال والأعمال
يتسم هذا الحي بالرقي والتميز لأنه يعكس واجهة حضارية لعالم التنمية التجارية في مصر والوطن العربي، ويضم جميع مقرات البنوك الدولية والمحلية وبورصة البنك المركزي، كما يوجد بالحي ناطحات سحاب وأبراج عملاقة تصل عددها إلى 20 برجا لمستثمرين ورجال أعمال في مجالات مختلفة.
وتم تشييد أضخم برج فى العالم لينافس البرج الموجود بمدينة دبي، فضلاً عن وجود مبانٍ عملاقة وقاعات مُخصصة لإقامة المؤتمرات.
البرج الأيقوني
ويوجد في حي المال نحو 20 برجا تم الانتهاء من 8 أبراج، وهو أطول برج في إفريقيا والشرق الأوسط بارتفاع نحو 400 متر، ويتكون من 79 طابقا، متفوقًا على برج محمد الخامس الذي كان أطول برج في إفريقيا حتى وقت قريب بارتفاع يبلغ 250 مترًا تقريبًا.
ويتميز هذا البرج بتصميمه المعماري الفريد والمبتكر، إذ أن التصميم مستوحى من المسلة الفرعونية، كرمزًا قوي للحضارة المصرية، في حين تصميم واجهة البرج يتمثل في شكل زهرة اللوتس، الرمز التقليدي للحفاظ على البيئة في العهد الفرعوني.
وتعبّر القنوات التي تربط زوايا المشروع بسطح الأرض عن حيوية شريان نهر النيل، وبالإضافة إلى ذلك، يظهر تصميم البرج تعايشًا مع الفن الفرنسي القديم "الآرت ديكو" من خلال تصميم فتحات التهوية التي تدور بشكل يتناسب مع مسار الشمس، وهو ما يساعد على خفض الحرارة. وترجع سبب التسمية بالبرج الأيقوني إلى أن الدولة اعتبرت هذا البرج بمثابة أيقونة ليس بالعاصمة الإدارية فقط، بل في قارة إفريقيا كلها، ويضم شققا سكنية، وفندقا، ومكاتب إدارية، وسوقا للذهب، وسوقا للإلكترونيات، ومجمع سينما ومسرح، بالإضافة إلى وجود مجموعة من المطاعم الراقية التي تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق والنكهات، ومهبط للطائرات، وتبلغ تكلفة المشروع 3 مليارات دولار، وأنشأ على مساحة 240 ألف متر مربع، لتكون إجمالي مساحة المشروع 7.1 مليون متر مربع.
الأعمال المركزية
تقع المنطقة في المنتصف من العاصمة الإدارية ويحدها من الشرق الحي الحكومي ومن الغرب منطقة النهر الأخضر، أما من الشمال والجنوب فتحدها عدد من الأحياء السكنية، وتحتوي منطقة الأعمال المركزية على 20 برجاً ذو استخدامات مختلفة.
وتكلفة إنشاء المنطقة بحوالي 47 مليار جنيه، ويتم تنفيذه بالتعاون بين الحكومة المصرية ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، ودولة الصين ممثلة بشركة "CSCEC" والتي تعتبر أحد أكبر شركات المقاولات على مستوى العالم.
وينتظر أن تجتذب المنطقة كبريات المؤسسات البنكية في مصر والعالم كما أن العديد من الشركات العاملة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ستسعى لاتخاذ مقرات إدارية لها بتلك المنطقة نظرا لوجود مجموعة من الميزات الاقتصادية واللوجستية التي تتمتع به العاصمة الإدارية دون غيرها من باقي المدن في اقليمي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الحي الدبلوماسي
ومع سعي الدولة لنقل كافة مقرات الحكم للعاصمة الإدارية الجديدة، جرى التفكير بنقل السفارات والبعثات الدبلوماسية للمدينة الجديدة، لذلك خصصت لهم قطعة في جنوب الحي الحكومي ومنطقة النهر الأخضر من الأرض تقدر مساحتها 1,600 فدان تقريباً، وذلك لتكفي حاجة البعثات الدبلوماسية من الأرض لإنشاء مقرات جديدة للسفرات والقنصليات، ولقد تم بالفعل تلقي طلبات من 100 بعثة دبلوماسية لشراء 500 فدان، كما قام عدد منهم فعليا بتوقيع عقود الشراء وتسديد المبالغ المالية للدولة.
ساحة الشعب والنصب التذكاري
وتقام ساحة الشعب على نحو 16 فدانا، وتضم ساري علم يعد هو الأطول في العالم بطول 185 مترا، وتقع في الحي الحكومي في موقع استراتيجي مميز يتوسط المنطقة الرئاسية ومبنى البرلمان، ومجلس الوزراء، ومسجد مصر.
ومن المقرر أن تكون المقر الرئيسى لإقامة الاحتفالات الرسمية القومية للدولة، لتستوعب تنظيم المسيرات العسكرية على غرار الساحات، مثل «الساحة الحمراء» في موسكو وساحة «تيان آن» من في الصين.
وتتميز ساحة الشعب بوجود 2 مسرح مكشوف يسع 6404 كراسي، و32 مبنى تجاري و8 نافورات، وتزين ساحة الشعب منصة رئيسية بوجود 300 كرسى بإجمالى مسطح 360 ألف متر و12000 متر طول، 300 متر.
ويعد النصب التذكاري أحد أهم المعالم الرئيسية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ويقام على مساحة 45 ألف متر مسطح، ويقع في نهاية ساحة الشعب أمام القصر الرئاسي.
ويصل ارتفاع النصب التذكاري إلى ما يقارب من 30 مترًا، وتم تصميمه بطابع فرعونى من حيث استخدام الأعمدة والزخارف، بالإضافة يتكون من جزأين على الشكل الدائري ومدون عليهم أسماء شهداء مصر عبر العصور، ويحتوي النصب التذكاري على 4 مبانٍ لاستقبال كبار الزوار، وتم حفر أسماء الله الحسنى على الجزء العلوي من النصب التذكاري.
ويتكون النصب التذكاري من جزأين على الشكل الدائرى ومدون عليهم أسماء شهداء مصر عبر العصور ويحتوى النصب التذكاري على 4 مبانى لاستقبال كبار الزوار، وتم حفر أسماء الله الحسنى على الجزء العلوي من النصب التذكاري.
المركز الثقافي الإسلامي
يقع المركز الثقافي الإسلامي في قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو يعد إنجاز معماري كبير، ومن أهم المشروعات التي أُنشئت في العاصمة بأحدث الإمكانيات العالمية، ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى التنمية الفكرية والدينية والاجتماعية.
يحد المركز طريق رقم 11 والمحور الرئاسي وساحة الشعب من جهة الشمال، وطريق محمد بن زايد الشمالي من جهة الجنوب، على هضبة بارتفاع 24 مترا.
مقام على مساحة 15 ألف متر مربع، ويضم مسجدًا كبيرًا، ومركز إعلام ومكتبة عامة، وأماكن تحفيظ قرآن وقاعة مناسبات، علاوة على الخدمات التي تخدم المسطح العلوي والساحة العلوية للمسجد، ومجموعة من الجراجات متعددة الأدوار.
مسجد مصر
وتبلغ مساحة المسجد 19100 متر مربع، وله 3 مداخل رئيسية يعلوها قباب إسلامية، بجانب مدخل خدمي رابع، ويتكون المسجد من صحن للصلاة على مساحة 9600 متر مربع، ويستوعب 12 ألف مصلٍ، ويعلوه قبة إسلامية رئيسية قطرها الداخلي29.5 مترا، فضلا عن 6 قاعات تبلغ مساحة الواحدة 350 مترا مربعا، ويتسع المسجد ككل لأكثر من 107 ألف مصل.
وفاز المركز الثقافي الإسلامي بجائزة الاستحقاق فئة الثقافة والعبادة، في عام 2022، الممنوحة لأفضل المشروعات وأكثرها تأثيرا على أرض الواقع ومساهمتها الإيجابية على مستوى المجتمع والبيئة.
كاتدرائية ميلاد السيد المسيح
وتعتبر كاتدرائية ميلاد السيد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة المقر الباباوي الأخير في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، وتقع الكاتدرائية شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبي الحديقة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 15 فدانًا بزيادة 2 فدان عن الكاتدرائية في العباسية، أي ما يعادل 10 ألف متر مربع، وتستوعب من المصلين 8200 فرد.
وتصنف كأكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، وبلغ عدد العمالة في تنفيذ الكاتدرائية نحو 8000 عامل ما بين مهندسين وفنيين وعمال، واستغرق العمل بها نحو 23 شهرًا، من فبراير 2017 إلى نهاية ديسمبر 2018.
مدينة المعرفة
ووقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في وقت سابق اتفاقية مع الهيئة العربية للتصنيع، وشركة فايبر مصر سيستمز، لتنفيذ منظومة التطبيقات الذكية لإدارة وتشغيل المدينة المعرفة، وتقع على مساحة 250 فدانا، وبدأت أعمال الإنشاء أغسطس 2019، وتصل تكلفتها التقديرية، 2.5 مليار جنيه، وتهدف لتجميع كل عناصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية ليكون التعامل بينهم أسهل.
شملت المرحلة الأولى جامعة مصر المعلوماتية، ومركز إبداع مصر الرقمية، ومركز البحوث التطبيقية، ومركز تطوير التكنولوجيات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، لتكون مقرًا للبحوث والتطوير والتدريب وصقل المهارات، بالإضافة إلى مقرات للشركات العالمية والمحلية والناشئة والصغيرة والمتوسطة ومباني خدمية ومبنى التحكم الرئيسي.
وتوفر مدينة المعرفة فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب على أحدث تكنولوجيا في مجال منظومة التطبيقات الذكية، وتصميم مدينة المعرفة يحقق أعلى درجات التكامل باستخدام الأنظمة الذكية المختلفة، ومراعاة كل المتطلبات الخاصة بالتأمين السيبراني لجميع عناصر المشروع.
ويتضمن المشروع أحدث النظم التكنولوجية ووسائل المعرفة والابتكار، مثل الإبداع وريادة الأعمال ومراكز البحث والتطوير، أفضل تطبيقات السوفت وير وتصميم الإلكترونيات، أفضل الخبرات والتقنيات للمستشفيات والتعاون مع كبرى المراكز والمعامل العلمية والتقنية فى العالم.
مدينة الثقافة والفنون
وتعد مدينة الثقافة والفنون، ضمن المشروعات الحيوية التي تنفذ بالعاصمة الإدارية الجديدة، كأكبر مدينة للثقافة والفن في العالم، وافتتاحها سيكون بمثابة نقطة انطلاق مصر للعالمية، على مساحة 127 فدانا.
يضم دار أوبرا ومسرح رمسيس الثاني، وقاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، ومسارح تحتضن شباب الخريجين والشباب المبدع فى الأعمال المسرحية، وقاعة العرض السينمائي التى سيتم ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة، وثلاث قاعات للتدريب على الغناء والعزف، واستوديو تسجيل صوتي ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية.
ويتوقع تصبح مدينة الثقافة والفنون، المتنفس لمحبي الثقافة والفن بمصر، والسبب أن المسرح الكبير بدار الأوبرا القديمة لا يتسع لأكثر من 800 شخص، ما كان دافعًا لمشاكل وأزمات أثناء الحفلات الكُبرى التى تُقام به، مؤكدًا احتوائها على مركز ضخم للمؤتمرات.
مدينة الألعاب الأولمبية
من معالم العاصمة الادارية الجديدة المهمة، وتعتبر أول مدينة أولمبية متكاملة في مصر وأكبر مدينة أولمبية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتقام المدينة على مساحة 92 فدانا.
تضم صالة مغطاة رئيسية بسعة 7000 مشجع بمساحة 10000 متر، بالإضافة إلى العديد من المباني داخلها أهمها، مبنى الثقافة والتكنولوجيا، من المُخطط لها أن تستقبل أكبر الفعاليات والأحداث الرياضية سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
تحتوي المدينة على منطقة خاصة للأطفال مجهزة بأحدث وسائل الترفيه والثقافة لهم، وتضم ملاعب عديدة لكرة القدم وأيضا ملاعب لكرة السلة واليد بالإضافة إلى صالة خاصة بالألعاب القتالية.
وكذلك تضم ملاعب خاصة بألعاب التنس والاسكواش، ومجمع حمامات سباحة أوليمبى، ومجمعات تنس واسكواش وفروسية ومستشفى للطب الرياضى، كما تحتوي على فنادق ومسرح مكشوف وملاعب مفتوحة وميادين للرماية والقوس والسهم.
وتعتبر مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية إحدى ثمار اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وجه بالاهتمام بتطوير البنية التحتية الرياضية والشبابية، وفق أعلى المعايير والمواصفات الدولية، لتشغيلها بأعلى كفاءة أمام استضافة الأحداث والفعاليات والبطولات العالمية والأفريقية.
واستاد مصر في العاصمة الإدارية تحفة معمارية أوروبية على أرض مصر، لما يحتويه من جميع المواصفات العالمية التي تؤهله لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية على مستوى العالم.
وهو ستاد دولي ضخم بسعة 90 ألف متفرج، ويعد أكبر ستاد من حيث سعة الجماهير فى مصر والثانى على مستوى القارة الأفريقية بعد استاد البنك الوطني الأول في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
القطار الكهربائي والسريع المونوريل
يعتبر القطار الكهربائي أحد أهم وسائل النقل التي ستربط العاصمة الإدارية الجديدة بأقليم القاهرة الكبرى حيث سيمتد هذا المشروع على طول 90 كيلومترا بدءا من مدينة السلام غرباً، لينتهي بالحي الحكومي في وسط مدينة العاصمة الإدارية شرقا.
ومن المتوقع أن يخدم هذا المرفق منفردا أكثر من 60 ألف راكب في الساعة كما سيسير بسرعة تصل 120 كم في الساعة وهو ما سيساعد على تقليص زمن الرحلة من مدينة السلام الي العاصمة الإدارية الجديدة لأقل من ساعة واحدة.
ويساعد خط مونوريل غرب القاهرة في توصيل مناطق مدينة نصر الواقعة في شرق القاهرة بجنوب العاصمة الإدارية، حيث سيمتد هذا المشروع على طول 54 كم قاطعا 21 محطة، ليساهم في نقل 45 ألف راكب في الساعة الواحدة.
يعتبر القطار السريع من أهم وسائل الربط بين العاصمة الإدارية والأقاليم إذ سينطلق من مدينة العين السخنة ويعبر المناطق التنموية المهمة مثل 6 أكتوبر والعلمين الجديدة بالإضافة إلى مناطق التنمية والاستصلاح الزراعي بغرب الدلتا.
وتتصل العاصمة عن طريق شبكة القطار السريع في مرحلتيه الثانية والثالثة بمناطق الأقصر وأسوان عن طريق خط اكتوبر أسوان الحديدي المزمع تشييده بعمق الصحراء الغربية، كما يساهم الخط بعملية تنشيط الحركة الاقتصادية بالعاصمة الإدارية حيث يربط هذا الخط بين موانئ العين السخنة في الغرب وموانئ الاسكندرية وجرجوب في الشمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.