صام أنطونيو جوتيريش أمين عام الأممالمتحدة في رمضان خلال زيارته لمصر، معلنا أن ذلك تضامنا مع الجياع في أهل غزة، وأبدى قلقه لأن الكثيرين في غزة لن يتمكنوا من تناول وجبة مناسبة وقت الإفطار. وقال جوتيريش فى تصريحات نشرها موقع الأممالمتحدة، إنه يرى عند معبر رفح الحسرة والقسوة لهذا الوضع، إذ يوجد صف طويل من شاحنات الإغاثة التي يُمنع دخولها على أحد جانبي بوابة المعبر، فيما يخيم ظل المجاعة على الجانب الآخر. وأَضاف أنطونيو جوتيريش، وفق مركز إعلام الأممالمتحدة، إن كل ذلك يؤكد أن الوقت قد حان للوقف الفوري لإطلاق النار ولالتزام إسرائيل الصارم بضمان الوصول الكامل وغير المقيد للإمدادات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزةز وشدد أمين عام الأممالمتحدة على أن الوقت قد حان للتدفق الواسع للمساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، وقال إن الخيار واضح: إما زيادة المساعدات بشكل كبير أو المجاعة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة ألتقي عددا من المرضى الفلسطينيين القادمين من غزة، معظمهم نساء وأطفال أصيبوا أثناء الصراع الجاري. ومن بين من قابلهم، طفل في العاشرة من عمره فقد يده اليسرى وساقه، قال الطفل للأمين العام إن شقيقه قتل وأصيب أخاه الآخر بجراح. وأعرب أمين عام الأممالمتحدة عقب زيارة مستشفي العريش إنه تأثر بشدة لسماع قصص المرضى والجرحى الفلسطينيين وتجاربهم والمعاناة التي مروا بها.