ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن عشائر وعائلات شيعية من منطقة بعلبك بشمال شرق لبنان أعلنت عن قيام ميلشيا تعرف باسم "لواء بعلبك" مشابهة للحشد الشعبي في العراق في إطار عزمها التصدي لخطر المسلحين في بلدة عرسال اللبنانية المجاورة ذات الغالبية السنية. قالت "النهار" إن تأسيس لواء بعلبك يشكل تصعيدا من قبل حزب الله فيما يتعلق ببلدة عرسال ويمثل ترجمة لكلام أمينه العام حسن نصرالله الذي سبق أن أكد على تأهب "أهالي منطقة بعلبك - الهرمل" (ذات الغالبية الشيعية) للتصدي للمسلحين في منطقة جرود عرسال.. مشيرة إلى أنه سبق خطوة تأسيس اللواء انتشار لافتات في منطقة البقاع تؤكد على عزم العشائر التصدي للمسلحين. أكد قادة لواء القلعة وفقا للصحيفة "أن اللواء لن يسمح بوجود أي تكفيري في الجرود"(المناطق الجبلية الجرداء النائية)، وأنه "ملتزم أي قرار يصدر عن السيد حسن نصرالله"، وقال "إن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة ذهبية تحكم تحركنا وخطواتنا اللاحقة ونعتبرها الوسيلة الوحيدة للمواجهة". من جانبها، توقعت صحيفة "السفير" اللبنانية أن ينتهي الخلاف على وجود المسلحين في عرسال الذي وصلمجلس الوزراء اللبناني إلى صيغة ضبابية تعكس نوعا من الفصل بين البلدة الذي سيتولى الجيش اللبناني أمنها ، وبين جرود البلدة التي سيواصل حزب الله استعداداته لطرد المسلحين منها فور ثبوت عجز الدولة عن القيام بهذه المهمة.. وفقا للصحيفة.