قال مسئول دفاعي أمريكي إن تحقيقا في إرسال منشأة عسكرية أمريكية شحنات من بكتريا الجمرة الخبيثة الحية بطريق الخطأ أظهر إرسال عينة حية أخرى الى أستراليا عام 2008. وإذا تأكدت صحة ذلك فإنه سيشير إلى احتمال وجود مشكلة أوسع نطاقا في عينات الجمرة الخبيثة التي كان يفترض أن تكون غير نشطة في منشأة داجواي بروفينج جراوند التابعة للجيش الأمريكي في يوتا. وتبين إرسال العينات المشتبه بأنها حية من المنشأة إلى تسع ولايات وقاعدة جوية أمريكية في كوريا الجنوبية في الفترة من مارس آذار 2014 إلى أبريل نيسان 2015 قبل اكتشاف الأمر هذا الشهر. ويقول الجيش الأمريكي إنه لا توجد حالات اشتباه في الإصابة أو مخاطر على الجماهير. وبدأ أربعة مدنيين أمريكيين اتخاذ اجراءات وقائية تشمل عادة تلقي لقاح ضد الجمرة الخبيثة أو مضادات حيوية أو الاثنين معا. كما اتخذت إجراءات طبية وقائية مع 22 شخصا في القاعدة الموجودة في كوريا الجنوبية وإن كانت لم تظهر على أي منهم علامات على التعرض للبكتريا الفتاكة.