نشر الموقع الرسمى للداعية أبى إسحاق الحوينى، الداعية الإسلامى، الذى يعالج الآن فى قطر، فتوى بشأن مشاركة الإسلاميين فى البرلمان. وقال أبو إسحاق الحوينى خلال الفتوي: "إن هذه المسألة تختلف من بلد إلى بلد، ففى مصر دخول البرلمان لا قيمة له، بل دخول البرلمان يعتبر مضيعة للوقت، فعندما دخل الإخوان البرلمان بعضهم دخل ضمن حزب العمل، وبعضهم دخل ضمن أى حزب من الأحزاب، ومعروف أن الحكم فى النظام الديمقراطى للأغلبية". وتابع: "الحزب الحاكم حريص- بطبيعة الحال- على أن يكون له أغلب الأصوات فى البرلمانات، وأى مشروع يذهب أدراج الرياح إذا لم يوافق عليه الأغلبية، فنقول: لو كان هناك تسعة وتسعون عالمًا، وهناك مائة رجل جهال لا يفهمون أى شىء، فإن هؤلاء المائة يكسبون، فلذلك هم لم يحققوا أى شىء تقريبًا، بالإضافة إلى أنه ملزم فى بدء الدخول أنه يقول: باسم الشعب، باسم الدستور، باسم الأمة". واستطرد: "عندما سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن مسألة الدخول فى البرلمان وقيل له: إننا نغير ونعمل، ولنا سلطان ولنا كذا قال: لا بأس بالدخول، ثم قيل له: ولكن سيقول: باسم الأمة، باسم الدستور فقال: لا يجوز له أن يدخل؛ لأنه لا يجوز أن يشارك فى مباح بارتكاب شرك وحرام، فلذلك أنا أعتقد أن هذه المسألة تختلف من بلد إلى آخر".