الأمير على يسعى لرئاسة الفيفا من أجل إعادة المصداقية

عندما أعلن الأمير الأردنى على بن الحسين ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) فى مواجهة الرئيس الحالى السويسرى جوزيف بلاتر ، وضع مهمة إعادة المصداقية للفيفا على رأس أولوياته. وتحدث الأمير على عن "مناخ من الترهيب" خلال فترة تزيد على 17 عاما تولى فيها بلاتر رئاسة الفيفا الذى أصبح منظمة ثرية لكنه فى الوقت نفسه انغمس فى عدة قضايا تتعلق بادعاءات فساد.
وكان بلاتر قد أعلن فى البداية نيته فى عدم الترشح مجددا والاكتفاء بأربع فترات فى رئاسة الفيفا، ولكنه تراجع عن موقفه فى العام الماضى وأعلن اعتزامه الترشح للفترة الخامسة ويبدو المرشح الأوفر حظا للفوز فى الانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل.
ورغم أن المعارضة تأتى بشكل أساسى من أوروبا والاتحاد الأوروبى للعبة (يويفا) ، اختار ميشيل بلاتينى رئيس اليويفا عدم خوض التحدى أمام بلاتر. ولكن الأمير على البالغ من العمر 39 عاما قرر خوض المغامرة وحظى بتأييد دول مثل إنجلترا وأمريكا وبلده الأردن.
وقال الأمير على فى يناير الماضى لدى الإعلان عن خططه فى خوض المعركة الانتخابية "العناوين يجب أن تتحدث عن كرة القدم ، وليس عن الفيفا. الفيفا موجود لخدمة رياضة توحد المليارات من البشر من جميع أنحاء العالم."
ويرأس الأمير على الاتحاد الأردنى لكرة القدم منذ عام 1999 كما يرأس اتحاد غرب آسيا منذ عام 2000، ويشغل منصب نائب رئيس الفيفا لقارة آسيا منذ 2011 ويستمر عمله به حتى يوم الجمعة المقبل.