■ قصة هروب زوجها إلى استراليا وتفاصيل تهريب أمواله للخارج ونقل ثروته إلى إخوته ■ حكم قضائى ضدها بدفع 70 ألفا و800 جنيه أو الحبس آخر فصل فى مسلسل الزواج الذى لم يستمر طويلا، كان حكما قضائيا ضدها، برد مبلغ كبير من المال هو فى الاصل مبالغ النفقة التى كانت تحصل عليها لوسى آرتين وبناتها طول سنوات عديدة. بعد معاناة طويلة فى ساحات المحاكم، حصلت «لوسى» على حكم لصالحها بالنفقة. لكن زوجها يرفانت هواجيم سيركاجيان عاد مجددا وأقام دعوى ضدها برد مبالغ النفقة المستحقة لابنتيها، وهو ما يجعلها تعيش حالة من الحزن والاسى بسبب حصول زوجها على حكم واجب النفاذ بسداد النفقة وإبطالها. يعلق أنس زهرة المحامى بالنقض ووكيل زوج لوسى آرتين قائلا هذه القضية متداولة فى المحاكم منذ أكثر من عشر سنوات، وموكلى مستمر فى دفع النفقة التى قررتها المحكمة، لكن منذ عامين طلب منى زوجها رفع دعوى جديدة للمطالبة برد مبالغ النفقة المدفوعة منذ 2009 بعد نضوج الفتيات، حيث تبلغان الآن 26,28 عاما بالاضافة الى ثبوت عدم حاجتهما للنفقة فالابنة الأولى تعمل بالقطاع الخاص براتب 9023.86 جنيه منذ 2009 والثانية اشتركت فى أفلام وأعمال تليفزيونية وغنائية وإعلانات، وغادرت إلى أمريكا ومقيمة بصفة دائمة هناك وتدرس بجامعة كولومبيا، وحصلت على الجنسية الأمريكية قبل عام 2009 الأمر الذى لا يستحقان معه النفقة ومن ثم طالبناها برد تلك المبالغ من ذلك التاريخ، بما قيمته 70800 جنيه. ومن ثم حكمت المحكمة بابطال النفقة التى اخذت دون وجه حق مع الزام لوسى آرتين وابنتيها بمصاريف اتعاب المحاماة. لكن على النقيض قال المحامى فتحى كشك وكيل لوسى آرتين ان هذه القضية كانت حساسة جدا رغم سهولتها قبل مجىء الثورة فقد قابلتنى العديد من الصعوبات والمشكلات كتأجيل القضاة لهذه القضية بصورة لافتة للنظر، حيث كانت المحكمة تشعر بالحرج من اصدار اى حكم لصالح لوسى آرتين فقد تتوجه إليهم اتهامات أو تصدر عليهم شائعات بالتواطىء معها أو حتى إذا أصدروا حكما ضدها كذلك، وذلك نتيجة لما رددته عنها الصحف، لذلك طال أمد التقاضى حتى الآن. ويضيف كشك، أن الأزمة فى القضية بدأت عندما قرر الأب الهرب وقام بتهريب أمواله إلى الخارج وتنازل عن بعض من أملاكه لإخواته ووالدته الذين تظاهروا بالفقر على الرغم من أنهم أثرياء ولديهم مبالغ وحسابات ضخمة بالبنوك فقامت لوسى بنقل ابنتيها من المدرسة الآرمنية إلى المدرسة الأمريكية الدولية وطالبنا بتسديد النفقة وحصلنا على حكم فى عام 2000 بالنفقة خاصة ان الجد يطلق عليه ملك الدخان فى مصر وكان وكيل الغرفة التجارية المصرية. ويقول كشك عندما لجأت لى السيدة لوسى آرتين كانت تعانى من مشكلتين وهما النفقة والحضانة لابنتيها، خاصة أن الأب سافر إلى أستراليا وترك ابنتيه فى مصر ولم يصل سنهما إلى 9 سنوات وهى انتهاء سن الحضانة للنساء. فى هذه الفترة أقام والد البنات ووالدته دعوى ضد لوسى بضم البنات الى الجدة للأب، خاصة أن لوسى كانت محبوسة وقتها حبسا احتياطيا على ذمة التحقيق وقضت المحكمة بضم الفتيات للجدة ولجأت لوسى للدفاع عن أمومتها وطعنت بالاستئناف وحصلنا على حكم بضم البنتين لوالدتهما وحكم بمعاقبة هواجيم سرجيان صاحب مصنع الدخان ووالد زوج لوسى بالحبس لمدة شهر لامتناعه عن سداد النفقة المستحقة لها وتبلغ 34 الف جنيه نيابة عن ابنه المقيم باستراليا، وفرض مبلغ 2000 جنيه نفقة ناتالى وميلانى شهريا. وينهى كشك كلامه بان الاب استطاع أن يثبت تكسب إحدى ابنتيها من عملها فى أمريكا كمخرجة وابطلت المحكمة النفقة بناء على ذلك.