الدكتوراه الفخرية تقابلها رسالة دكتوراه يظل الباحث حتى يحصل عليها يبحث ويراسل جامعات العالم ومكاتبها ويسافر بحثا عن مستند أو معلومة ما.. ونحن نمنح دكتوراهات فخرية بالكوم هنا سؤال يطرح نفسه أليست الدكتوراه الفخرية شىء كبير كى أعبر عن إعجابى بمطرب متميز صوته جميل وأدائه متميز؟ إذن ماذا كنا نمنح أم كلثوم وعبدالوهاب ووديع الصافي.. وغيرهم من فنانين كانت الميكروفات تعد اعدادا خاصا قبل غنائهم أمامه.. من قوة الصوت وحلاوته.. الم يكن من الأجدر رصد جوائز قيمة باسماء هؤلاء المبدعين ومنحهم هم قلادة الاكاديمية مثلا؟ الدكتوراه الفخرية يقابلها رسالة دكتوراه يظل الباحث حتى يحصل عليها يبحث ويراسل جامعات العالم ومكاتبها ويسافر بحثا عن مستند أو معلومة ما.. ونحن نمنح دكتوراهات فخرية بالكوم.. ما علينا.. ولماذا ابداع الطرب فقط؟ واذا كان المطلوب الدكتوراه الفخرية لمبدع عربى لماذا ليس فى مجال آخر غير الغناء أو مجالات أخرى؟ علما بان الاكاديمية بنيت فى الأصل على أكتاف معهد التمثيل الذى أنشأه الاستاذ الراحل زكى طليمات والذى لو شئنا أن نمنحه هو ونجوم المسرح ومؤسسيه دكتورهات العالم مثال حمدى غيث ونبيل الالفى وسعد اردش وكمال يس وكرم مطاوع وكمال عيد وأحمد عبدالحليم وجلال الشرقاوى وعبدالرحيم الزرقانى هؤلاء.. هم الدكاترة الذين حصلوا على دكتورهات فى الدراما من باريس ولندن وروما وموسكو وليس كما سأل أحد الصحفيين السيدة رئيسة الاكاديمية ما هو شرط الحصول على الدكتوراه الفخرية.. قالت الشعبية والجماهيرية.. فقال لها مثل من مثلا؟ أجابت ما الذى يمنع حصول شعبان عبدالرحيم الدكتوراه الفخرية؟ فعلا ما الذى يمنع..؟ كذلك لماذا فن الغناء فقط الذى فاز بنصيب الأسد فى التكريم.. هناك فى جميع الفنون العربية ناس عمالقة مثل صقر رشود مسرح عبدالعزيز السريع مسرح منصور أحمد الصالح مريم الصالح سعاد عبدالله عبدالحسين عبدالرضا وهو نجم الخليج ومن الشعراء.. عبدالعزيز البابطين والعويس فى الامارات رحم الله من مات وأطال فى عمر من على قيد الحياة.. العالم العربى حافل هو ومصر بنجوم فى مجالات الثقافة والفن المتعددة تستحق الدكتوراه ولكن بتأن وتؤدة وتنوع فى ألوان الفن وبدكتوراه واحدة أو اثنتين وليس بأربع دفعة واحدة.. هى ليست شهادة تقدير.. ودائما الأمر اذا تم الافراط فيه يقلل من قيمته وهنا نهمس فى اذن السيدة الدكتورة الرئيسة.. عندما تضربين مثلا بشيء.. فليكن منطقيا يا دكتور.. وهنا تجدر الاشارة إلى ان الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية فكل التحية والتهنئة لنجوم الغناء العربى المكرمين. = الطفل قنبلة موقوتة هل نذكر معا منذ أسابيع قليلة طالب الجامعة الخاصة الذى اتهمه زميله بسرقة «محمول» فأتى إليه فى اليوم التالى بعد ان استعاد بندقية قريبة وافرغ رصاصها فى زميله وأصدقائه.. حيث حل الرصاص مكان الكلام.. فى هذه الواقعة القادمة اختلف الزميلان فى المعهد الازهرى فلجأ الطالب واشترى من زميل له «قنبلة موتة» بمبلغ 300 جنيه ووضعها فى حقيبة زميله انتقاما منه.. هكذا القنابل.. تباع بسهولة ويسر بما تحمله من بارود وأمواس ومسامير وزجاج وجير حى وزلط.. يعنى الواحدة تنسف شارع.. وتلك القنابل تتواجد بكميات ملحوظة وتباع ببساطة أمام الجميع فى مناطق فى شمال وشرق القاهرة كالخرشاوى والزاوية الحمرا ومنشية الصدر والمليح وعزبة مكاوى وحدائق القبة والمرج وعزبة النخل والزيتون وحلوان والمعصرة ودار السلام.. وطبعا غير قنبلة المونة التى ذكرناها هناك قنابل تباع تسمى الكونكلا والباذنجانة.. وجميعها مواد تصنيعها متوافرة فى كل مكان فعلى الضباط المعينين فى هذه المناطق متابعة أماكن بيع هذه المكونات للتعرف على من يشتريها أكثر من اللازم وفى غير الأغراض المستخدمة منها.. وعلى المنزل وعلى المدرسة اشاعة جو السلام فى الحوار مع بعضهم منعا للعصبية والانحراف المزاجى للطفل والصبى ويدفعه لاخذ حقه من وجهة نظرة بوسائل اجرامية.