ممدوح إسماعيل يشن هجوما على حشمت بعد نشر صورته مع ياسر الهوارى حالة من السخط والخلاف بين جماعة الاخوان وأنصارها من جهة وأبناء الجماعة من جهة أخرى، علاوة على انقسام جديد بالجماعة الاسلامية بسبب أنباء وشواهد حول استعدادها لعقد مصالحة مع النظام من بين بنودها التخلى عن شعار رابعة وما رصده الغاضبون من لقاءات لقيادات الجماعة بالخارج مع موالين للنظام. وأبدى عدد من شباب الإخوان استياءهم الشديد من تخلى الجماعة عن اسم قناة رابعة والرضوخ لأوامر القمر الفرنسى بتغيير الاسم وتحويله إلى قناة الثورة، ما اعتبروه تخليًا عن أبرز شعاراتهم. الدكتور جمال حشمت، رئيس برلمان الإخوان الموازى تسبب فى أزمة بسبب تصريحاته غير المسئولة والمهاجمة للجميع، وآخرها تصريحاته ضد عمرو عبدالهادى، المتحدث باسم جبهة الضمير. وكان حشمت الهارب فى تركيا أصدر بيانا صحفيا ردا على الهجوم الشرس من شباب الجماعة ضده بعد الصورة التى جمعته بياسر الهوارى القيادى السابق بجبهة الإنقاذ الوطنى. وأكد فى بيانه أن الصورة التقطت خلسة وتم ترويجها من خلال عمرو عبدالهادى دون أسباب واضحة. نافيًا وجود أى مبادرات للمصالحة الوطنية كما روج البعض، مؤكدا تمسك الإخوان برأيهم وموقفهم الراغب فى إعادة الرئيس المعزول مرسى إلى الحكم، على حد زعمه. من جانبه شن ممدوح إسماعيل - القيادى فى ما يعرف باسم تحالف دعم المعزول، هجوما على حشمت بعد صورته التى جمعته بياسر الهوارى. وهاجم عبدالرحمن عز - الناشط الإخوانى، الهارب بقطر، والمحكوم عليه فى القضية المعروفة إعلاميا بأحداث الاتحادية - الجماعة بسبب صورة جمعت حشمت وجمال نصار المستشار الإعلامى لمرشد الجماعة، ياسر الهوارى أحد المؤيدين لثورة 30 يونيو السابقين، وعمرو عبدالهادى المتحدث باسم ما يعرف بجبهة الضمير.