قطاعات عديدة شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، ولكن يبقى قطاع البترول له مكانة خاصة كونه أحد ركز الاقتصاد المصري، حيث شهد هذا القطاع قفازات كبير خلال المرحلة الأخيرة. وفقا للأرقام الرسمية وصلت الشركة العامة للبترول، وهي شركة مملوكة للدولة لرقم قياسي فيما يتعلق بالإنتاج اليومي، حيث يبلغ إنتاجها الحالى 74 ألف برميل مكافئ يومياً ويعد رقم قياسى جديد لإنتاج الشركة وذلك منذ تاريخ إنشاء الشركة في عام 1957 .
كذلك تم تحقيق 7 اكتشافات بترولية جديدة بمناطق امتياز الشركة، وبلغ إجمالي المعدلات الاختبارية حوالى 5300 برميل يومياً زيت مكافئ، وأوضح أنه تم الانتهاء من حفر 78 بئراً جديدة بمختلف مناطق الامتياز. كما تم الانتهاء من تشغيل خط الغاز لاستغلال الغازات المنتجة من حقل بحار شمال غرب بحقول الصحراء الشرقية ، بالإضافة للانتهاء من تطوير منظومة مكافحة الحريق بميناء رأس سدر.
وخلال الأيام الماضية أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، تكامل خطط الاستكشاف التي تنفذها الوزارة من حيث العمل فى مناطق جديدة وكذلك إعادة تقييم المناطق القائمة باستمرار، تحقيقاً لأهداف زيادة الاحتياطي والإنتاج من الثروة البترولية مشيرا إلى أن هناك دخول شركات كبرى في مجال البترول في منطقة البحر المتوسط، وايضا في البحر الأحمر والصحراء الغربية. وأضاف الملا، أن قطاع البترول أحد أبرز القطاعات التي تأثرت بأزمة فيروس كورونا حيث انخفض سعر البرميل إلى أقل مستوى له منذ سنوات، ووصل إلى 20 و30 دولار، الأمر الذي جعل العديد من الشركات تتراجع عن ضخ استثماراتها بسبب انخفاض الأسعار ولكن الوضع حاليا أصبح أفضل ووصل السعر 73 و74 دولار للبرميل وهو السعر الطبيعي.
