ردود أفعال كثيرة، انتشرت على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية ما تردد حول وجود علامة "هولوجرام" المطبوعة على وجه وظهر ال20 جنيهًا البلاستيك الجديدة، ما يطرح تسؤلا مهماً حول حقيقة هذا الأمر. علامة"هولوجرام" المميزة المكونة من ألوان الطيف الرئيسية، هي من العناصر التأمينية المميزة في الكثير من الوثائق وفئات العملة فى دول العالم.
وبسبب احتياج العملة إلى تأمين قوى لمكافحة عمليات التزييف الخاصة بالعملات والوثائق، تستخدم علامة هولوجرام كونها متغيرة بصريًا عند تعريضها للضوء، ما يؤدي إلى عدم تزييفها.
وتمثل ال20 جنيهًا البلاسيتيك نقلة حضارية وتصميمة وتأمينية جديدة تواكب، كونها تتطابق مع أحدث المعايير الدولية لطباعة العملة، بطرح النقود المصنوعة من مادة "البوليمر"، والمعروفة إعلاميًا بالنقود البلاستيكية، والمقرر إصدارها فى نوفمبر المقبل.
عناصر التأمين في العملة المحلية تطورت خلال الفترة من عام 1968 وحتى عام 2012 ، حيث بدأت بوضع علامة مائية موحدة لجميع الفئات، ثم إضافة الشرائط التأمينية، كما تم إضافة عناصر متغيرة بصريًا فى أحبار الطباعة، وإضافة عناصر ضد التصوير الملون لكافة الفئات، إلى أن لوضع علامة مائية، عام 2012 مخصصة لكل فئة على حده.
الأمر لم يقف هنا، تم إضافة عناصر تأمينية متطورة لتغيير الشرائط التأمينية بأخرى أكثر تطورًا وأكثر صعوبة فى التقليد والتزييف، لتضاف عنصر الحركة إلى العناصر المتغيرة بصريًا، وكذلك إضافة عنصر تأمينى ضد المسح الضوئى.
وتعد النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية من فئتى ال10 جنيهات وال20 جنيهًا هى نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة للتطوير، وهى نماذج متعددة يجرى تصميمها للعملات البلاستيكية المقرر طرحها بالسوق فى نوفمبر المقبل.
وتتضمن فئة ال20 جنيهًا، صورة لمسجد محمد على، وهو أحد المساجد الأثرية الهامة والشهيرة بالقاهرة، وأنشأه محمد على باشا، ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التى استخدمت فى تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيهًا، وغيرها على مدار عدة عصور.
وأكدت مصادر خاصة أن إنتاج فئات النقد الجديدة وشكلها، ستتم بأحدث خطوط إنتاج العملات فى العالم وبمواصفات تأمين هى الأحدث على المستوى الدولى، مؤكدة أن الفئات الجديدة 10جنيهات و20 جنيها سيتم تداولها جنبا إلى جنب مع فئات النقد السارية.
