«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير صندوق النقد الدولى للميس الحديدي: الحكومة المصرية وفرت الدعم الاجتماعى للمضارين من أزمة كورونا
نشر في صوت الأمة يوم 14 - 02 - 2021

كريستالينا جورجييفا :علينا أن نفكر في قطاع السياحة في مصر
قالت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي إن الصندوق يحدث توقعاته حول نمو الاقتصاد العالمي ومدى إمكانية انتهاء الازمة باستمرار متوقعة أن يكون هناك بوادر خروج من الأزمة الصحية الوبائية العالمية بسبب ظهور اللقاحات، وتابعت في لقاء عبرتطبيق "زووم " خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة: "لدينا الآن لقاحات وندرك أننا على اعتاب الخروج من الأزمة الصحية أيضًا لأننا رأينا دعمًا هائلاً من الحكومات ومن البنوك المركزية ساعد في وضع أرضية تحت الاقتصاد العالمي".
وقالت مدير الصندوق إن العالم يمر بأسوأ حالة ركود في وقت السلم منذ الكساد الكبير كاشفة أنه بالرغم من ذلك فإن جهود الحكومات والبتوك المركزية لحماية الاقتصاديات والشعوب بالإضافة لظهور أمل اللقاحات قلل من عمق الكساد قائلة: "نعم، هذا هو أسوأ ركود في وقت السلم منذ الكساد الكبير، ولكن لا، نحن لا نشهد ذلك العبء الثقيل للكساد وذلك كنتيجة لقيام علمائنا بإعطائنا الأمل باللقاحات،وقيام صناع السياسات في الحكومات بالعمل بطريقة متزامنة لحماية الناس وحماية الاقتصاد".
لكن جورجييفا عادت قائلة: "اسمحي لي أن أكون واضحةً، ما زلنا في وقت استثنائي من عدم اليقين".
وأكدت أن ملامح عام 2021 تتحدد في ضوء ثلاثة محددات وصفتها بالرئيسية قائلة: "ما سيحدث بعد ذلك في عام 2021 سيعتمد على 3 أشياء: اولا السباق؛ السباق بين فيروس متحور وبين لقاحات متعددة".
لميس الحديدى

وأضافت: ثانيًا النتائج الخاصة بعدم قيام صانعى السياسات بسحب الدعم قبل الوصول إلى مخرج دائم من الأزمة من خلال احترامنا للتدابير الصحية التي تحمينا عبر إرتداء الأقنعة، التباعد الاجتماعي وغسل أيدينا، بالإضافة إلى العامل الثالث شديد الأهمية وهو مقدرتنا كعالم على أن نتقارب، وأن نساعد بعضنا البعض للتأكد من وصول اللقاحات إلى الجميع في كل مكان وأن يكون هناك تعاون دولي على مستوى كبير".
وشددت على أن المقلق خلال العام الجاري إبان الفترة الراهنة عدم تكافؤ فرص التعافي واصفة إياها بالانحرافات الكبرى بين البلدان المختلفة قائلة: "المثير للقلق في تلك الأزمة عدم تكافؤ فرص التعافي بين الدول وهو ما يعد أحد أكثر العوامل إثارة للقلق في هذه الأزمة هو ما أسميه الانحرافات الكبرى، بعض البلدان تتعافى بسرعة وبطريقة جيدة والبعض الآخر يتخلف، لكن بالعمل معًا، سيكون العالم أقوى بكثير".
وحول بواعث القلق قالت: "بالفعل يساورنا قلق كبير لأن عدم المساواة داخل الدولة الواحدة أو بين الدول من الممكن أن يكون الجرح الأعمق والأطول تأثيرا في هذه الأزمة وما نراه إنه في هذا العام 2021 لن تتمكن 150 دولة من العودة إلى مستوياتها السابقة على تلك الأزمة ، على الرغم من حقيقة تنامي الإقتصاد العالمي".

وواصلت: ما نراه أيضاً هو أنه داخل الدول نفسها فالذين يعملون في الإقتصاد الرقمي وفي المهن الأقل حاجة للتواصل الشخصي ولديهم وظائف يعيشون بشكل جيد وأعمالهم تسير بشكل جيد مقارنة بهؤلاء الذين يعملون في وظائف تعتمد على التواصل (الحقيقي وليس الرقمي).
وشددت على أن قطاع السياحة في مصر هو الخاسر الأكبر في ظل الجائحة قائلة: "علينا أن نفكر في قطاع السياحة في مصر فقد خسر العاملون فيه وظائفهم و يعيشون بشكلٍ سيئ".
وكشفت أن نموذج التعافي المتوفر لدى بعض الدول يمثل مصدراً للقلق كونه في شكل " k" قائلة : " لدينا تعاف يشبه حرف k داخل بعض الدول ونعاني من تداعيات خطرة في جميع أنحاء العالم ".
وأكدت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي في معرض رؤيتها للتعامل الاقتصادي خلال عام 2021 لمجابهة تداعيات الأزمة على الاقتصاد العالمي أن هناك دورين أحدها يخص الصندوق والذي سيواصل حلال 2021 سيواصل دعمه لاضعف أعضائه .
وكشفت أن الصندوق قدم قروضا بأكثر من 105 مليار دولار في ظل أزمة الكورونا بالإضافة إلى أن 85 دولة حصلت على طوق نجاة في صورة مساعدات مالية من صندوق النقد مؤكدة أن صندوق النقد على استعداد لتقديم الدعم للدول لمواصلة الإصلاح الإقتصادي.
وتابعت:"مع دخولنا عام 2021 نحن على استعداد لمواصلة تقديم الدعم المالي، والانتقال إلى البرامج التي سنساعد الدول من خلالها أيضاً على وضع سياسات أقوى لمواصلة الإصلاح الإقتصادي حتى نصبح أكثر قدرة على المنافسة"
أما عن دور الحكومات في دول العالم فقد طرحت جورجييفا روشتة ناجعة مقترنة بإجابة كل الحكومات على أهم الاسئلة قائلة: "ما نوصي به بشدة هو فحص السياسات الضريبية حيث يجب أن تتأكد الحكومات من سلامة سياستها والإجابة على التساؤلات: هل تمت صياغتها لتتوافق مع معطيات القرن الحادي والعشرين؟ هل تأكدنا من أن أجزاء الاقتصاد تسير بشكل أفضل بسبب الوباء، هل يساعد هؤلاء بقية المجتمع؟".
وأكملت في طرحها قائلة: "يجب أيضاً أن نركز علي أولئك الأكثر تأثرًا: العمال ذوي المهارات المنخفضة، الشباب الذين يدخلون إلى سوق العمل فيجدونه قد تقلص، أو النساء؟ لقد حققنا تقدمًا في مجال المساواة بين الجنسين و نرى الآن أننا نخسر هذا التقدم الذي أحرزناه"، كاشفة أن أهم الدروس المستفادة حيال الأزمة تؤكد أن الدول ذات الأسس القوية تتمتع بمخزونات مالية قوية قائلة: "بمعنى آخر لديها إحتياطي مالي يمكنها الإعتماد عليه ولديهم نظام تعليمي جيد ونظام صحي جيد هذه الدول تعمل بشكل أفضل في ظل الوباء وهي أول من يعود إلى النمو".
وحول الدول المرشحة للعودة للنمو الاسرع وإستعادة التعافي ذكرت مديرة الصندوق أن هذا يحدده عوامل مختلفة قائلة: "الدول ذات الأسس القوية هي أول من يعود إلى النمو حيث أن الدول التي لا تمتلك أسسا قوية تشبه أصحاب المناعه الضعيفه فالدول ذات الاحتياطيات الماليه ، النظم التعليمية و الصحيه القويه تعود للنمو بشكل اسرع".
وفيما يخص الدول الاخرى صاحبة الاساس غير القوي قالت: "علينا أن نعترف بأن كل دولة عانت من الجائحة بشكل مختلف لأن كلا منها كان لديه درجة مختلفة من التعرض على سبيل المثال الدول التي يعد السفر الدولي لها مهما وتعتمد على السياحة كانت هي الدول التي عانت بشكل أكبر وأسرع من الصدمة الناتجة من الجائحة، بينما الدول ذات الأنظمة الصحية القوية تعاملت بشكل أفضل وكما قلت فإن الدول التي ادخرت في الأيام الجيدة كانت أفضل استعداداً للأيام السيئة ولكن ما يصنع الفارق الكبير هو قوة إحتواء الجائحة ".
وأكدت أن العودة إلى النمو يختلف من دولة لاخرى قائلة : "سنجد أن هؤلاء الذين طبقوا أقوة إجراءات للاحتواء وأكثرها صرامة هم الأفضل أداء سنجد دولاً في آسيا مثل الصين وكوريا الجنوبية وفيتنام رغم ان لديهم مستويات مختلفة من النمو الإقتصادي ، لكن بينهم شيئا مشتركا وهو الاحتواء الفعال للأزمة، وأنتم رأيتم ذلك في منطقتكم فالدول ذات الفعالية القوية في إحتواء الفيروس كان لديها خسارة أقل في الإنتاجية".

وقالت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي أن العالم ينقسم الآن إلى 4 فئات من الدول في التعامل مع اللقاحات مضيفة: "العالم ينقسم الآن إلى 4 فئات من الدول في التعامل مع اللقاحات فهناك دول لديها أنواع متعدده من اللقاحات و قادره علي عملية التطعيم السريع، وتلك ستؤدي بشكل جيد بينما هناك مجموعه ثانية من الدول لديها نوع او اثنين من اللقاحات و لا توزعها فينخفض فيها معدل التطعيم وفي المقابل هناك ثالثة وهي الدول المصنعة للقاحات ولديها إمكانات قويه لتوزيعها".
وكشفت جورجييفا أن الدول الأقل دخلا لا تتوفر بها اللقاحات قائلة: "فطر قلبي عدم وجود اللقاحات في أفريقيا مثل المغرب فهي الدولة الأفريقية التي تتحرك بسرعة نحو توفير اللقاحاتوعلمت أن بعض الدول الأفريقية لا يوجد فيها فرد واحد تم تطعيمه"، مشددة على أن التطعيم ضد فيروس كورونا مسئولية العالم وعلينا جميعاً العمل من أجل التوسع في إنتاج اللقاحات مؤكدة أن إنتاج لقاحات متعددة في عام واحد لم يحدث من قبل وتابعت : "نحن نري تقدماً في التطعيم في عدد من الدول".
وشددت على ضرورة هزيمة الفيروس في كل بقعة من بقاع العالم مؤكدة أنه دون ذلك لن يتحقق النصر قائلة: "إذا لم نهزم الفيروس في كل مكان فلن نحقق النصر في الحرب ضده".
وكشفت أن العالم سيكسب 9 تريليون دولار اذا اسرعنا في التطعيم حتي 2025 قائلة: "60% من فوائد الأسراع في التطعيم ستذهب إلى الدول النامية و40% من فوائد الإسراع في التطعيم تذهب للدول المتقدمة"، مشددة على أنه إذا نهض الأداء الإقتصادي في العالم أجمع فالكل سيستفيد قائلة: "أفضل قيمة للنقود هى المساعدة في توزيع اللقاحات".
وأكدت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي أن الصندوق يمكنه المساعدة في قضية الديون كاشفة أن صندوق النقد يعمل مع البنك الدولي على إقناع مجموعة الدول العشرين بتخفيف أعباء الديون.
وواصلت: "نسعي لتبني مبادرة تعليق خدمة الديون لحين تعافي الإقتصادات حيث أننا قدمنا تخفيفا للديون لحوالي 29 دولة من أفقر الدول الأعضاء فعلى سبيل المثال صندوق النقد أجل مستحقات على جيبوتي الي العام المقبل"
ودعت جورجيفا إلى تفعيل اتفاقيه "الإطار المشترك" بشأن إعادة هيكلة الديون وتخفيف مستوياتها قائلة: "الإطار المشترك" بشأن اعاده هيكلة الديون وتخفيف مستوياتها فتشاد وإثيوبيا وزامبيا طالبوا بتطبيق "الإطار المشترك" لتخفيف الدين.
وأتمت : " نحن بحاجة لرؤية المزيد من المنح للدول الأكثر فقراً"، كاشفة أن الصندوق الذي تتولى مهمة إدارته يبحث مع الدول الأعضاء كيفية التوسع في التنازلات المالية للدول الأقل دخلا قائلة : "الدول ستكون قادرة علي سداد رسوم خدمات الدين إذا تخطينا معاً هذه المرحلة وتعافي الاقتصاد".
وقالت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي أن الخروج من تلك الأزمة الصحية ودعم المتأثرين بها هو أهم أولويات المرحلة الحالية للحكومه المصريه مؤكدة أن الحكومة المصرية توسعت فى توفير الدعم الاجتماعى للمضارين من الأزمة الحالية مشيرة إلى أن الحكومة المصرية كانت حريصة على توفير الائتمان للشركات .
وأشادت جورجيفا بأداء البنك المركزي المصري في توفير السيولة للشركات قائلة : "توفير الائتمان للشركات سياسة جيدة جدا من البنك المركزى المصري، مؤكدة أن السلطات المالية المصرية أيضاً بالتناغم مع السلطات النقدية عملت على التأكد من حمايه القطاعات الأكثر تأثرا من الأفلاس وفقدان الوظائف قائلة: " السطات المالية ايضاً قامت بدور لتتأكد من ان القطاعات الأكثر تأثراومنها السياحة فى مصر التى تأثرت بشكل كبير- محميه من الأفلاس و وفقدان الوظائف، هذا يجب أن يستمر"
وحول نصيحتها للحكومة المصرية خلال الفترة القادمة قالت: "نصيحتى للحكومة المصرية هى الإبقاء علي الدعم الذي قدمته في الأزمة مع تحديد أولوياته، مؤكدة أن صندوق النقد يعمل مع الحكومة المصرية للتوصل لخفض عجز الموازنة مع استمرار الاصلاح الاقتصادى.
وأشادت بالإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الحكومة المصرية قائلة: "الإصلاحات الاقتصادية جعلت مصر اكثر قوه فى مواجهة أزمة كورونا".
وتابعت: " أوصينا الحكومة المصرية بالبحث عن طرق تجعل الأقتصاد أكثر ديناميكية مع توفيرظروف تنافسيه للجميع".
وإختتمت تصريحاتها حول رؤيتها للاقتصاد المصري قائلة : "على ثقة من استمرار مشاركتنا مع الحكومة لجعل الاقتصاد المصري متمتعا بالديناميكيه وقادرا على تحمل الصدمات".
وقالت : "لم أتوقع عند تولي منصب المدير العام لصندوق النقد أننا سنواجه هذه الأزمة الضخمة لكني كنت أتوقع حدوث أزمة و لكن ليس بهذه السرعة".
وأكدت أن الجانب الجيد من الأزمة هو أننا قمنا بأشياء لم نكن تفعل من قبل مشددة على أن الاعتراف بالأزمة و مواجهتها بشكل مختلف كان أهم ما ساعد به الصندوق العالم قائلة: "بوصفى مدير صندوق النقد الدولى خرجت وقلت للحكومات ان تنفق و قلت للحكومات حول العالم ان تنفق و لكن ليحتفظوا بالفواتير للمساءلة امام شعوبهم فعندما يكون الاقتصاد في حالة جمود على الحكومات الانفاق للحفاظ على دعم المواطنين والأعمال".
وذكرت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي في إجابتها على سؤال الاعلامية لميس الحديدي حول الصعوبات التي واجهتها قائلة : "كونى امرأه كان عائقا يجب التغلب عليه خاصة فى الثمانينيات والتسعينيات خاصة أنني أنحدر من دولة صغيرة وشيوعية سابقاً حيث مثل ذلك الجزء الاكبر في حياتي المهنية".
تابعت: كنت محظوظة جدا لأننى نشأت فى عائلة يملؤها الحب فوالدتى ووالدى وأخى وأنا حظينا برفاهية السلام والسعادة ولم نكن أغنياء فأبى لم يفرق أبداً فى المعاملة بينى وبين أخى حيث أن عدم التفرقة بيني وبين أخي أعطانى الثقة كفتاة لأتعلم وأستغل إمكانياتى ".
وكشفت مديرة الصندوق البلغارية أن رجلين لعبا فى حياتها دوراً هاماً قائلة : "زوجى دعمنى وأخذ على عاتقه العديد من المسئوليات بشأن ابنتنا حيث ساعدني زوجي ساعدني كي أتمكن من الوصول الى ما أنا عليه اليوم بالإضافة للرجل الثاني وهو الرئيس السابق للبنك الدولى جيمس وولفنسون الذي ألهمني للتفكير فى عالم خالٍ من الفقر حيث إستطاع فتح لى طريق للترقى فى البنك "
وأعربت عن امتنانها لكل من ساعدها ولوالدتها قائلة: أشعر بالإمتنان لكل من ساعدنى لكى أكون ما أنا عليه الأن و كلمة عرفان عن والدتى بسبب تفاؤلها الدائم وطاقتها الأيجابية حيث أن الابتسامه الموجوده علي وجهي اليوم أخذتها من أمى الرائعه "
وأردفت: "أريد لإبنتى ولحفيدتى أن يتم معاملتهما بمساواة بين الجنسين لاني أشعر بمسئوليه تجاه تمكين النساء وخاصة في صندوق النقد فالوصول المساواه بين الجنسين قد يستغرق 130 سنة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.