«حياة كريمة» تغير أوضاع الصعيد.. كيف استفادت قرى أبنوب بأسيوط من المبادرة؟

بداية عام 2019.. انطلقت مبادرة «حياة كريمة»، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى شكل القرى فى مصر وخاصة فى محافظات الصعيد ومراكزها التي عانت ولفترة كبيرة من الحرمان والإهمال، وتعتبر مبادرة «حياة كريمة»، واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التى تستهدف النهوض بالأوضاع المعيشية، والخدمات والتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر.
ومن ضمن مراكز محافظة أسيوط مركز أبنوب الذى كان له نصيب من هذه المبادرة الرئاسية فى جميع القطاعات الصحية والتعليمية ومياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، وذلك من خلال استهداف بعض القرى فيه وهى قرى شقلقيل والمعابدة والعطيات البحرية.
يقول عمر سالم من قرية العطيات البحرية إن قريتنا واحدة من القرى التى أهملت لسنوات كبيرة وكانت أبسط أمنياتنا أن تكون القرية بها بعض الخدمات التى تغنينا عن ذل التوجه إلى القرى المجاورة أو إلى مركز أبنوب نفسه حتى شوارع القرية كانت متهالكة ولكن بفضل الله أولا ثم بهذه المبادة الرئاسية الهامة والعظيمة والتى تحسب للرئيس عبد الفتناح السيسى تم وضع قريتنا المهملة على خريطة إهتمامات الدولة وإن كنا ما زلنا نطمع فى خدمات أكبر ولكن من خلال المبادرة تم رصف بعض الطرق التى كانت متهالكة وتطوير الوحدة الصحية تطويرا كبيرا ونتمنى أن يلحق التطوير القوة البشرية من تمريض، وأطباء.
وفى قرية المعابدة يقول حسن طالب إن قرية المعابدة هى آخر قرية فى مركز أبنوب، وأبعدها من حيث المسافة وتصل حدودها لمركز منفلوط الذى يفصل بينهما النيل لذلك تكثر مشاكلها والخصومات الثأرية فيها فلا يطالها أى تطوير ويحتاج أبنائها أكثر ما يحتاجونه للخدمات الصحية فكانت الوحدة الصحية بالمعابدة مرتعا للحيوانات الضالة وأهملت إهمالا شديدا حتى جاءت هذه المبادرة التى استهدفت الوحدة الصحية وطورتها بأكثر من 15 مليون جنيه حتى تكن ملاذا لأهالى القرية الذين يبعدون عن أقرب بمستشفى بنحو 30 كيلو متر أو أكثر كما تم تطوير الوحدة البيطرية وإنشاء مدرسة جديدة لخدم التلاميذ فنتوجه بالشكل لكل القائمين على هذه المبادرة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفى قرية الشنابلة إحدى قرى مركز أبنوب يقول جمال محمد إن قريتنا كان لها أيضا نصيب من هذه المبادرة العملاقة التى يشهد لها الجميع بأنها من أقوى المبادرات وأعظمها التى سيسجلها التاريخ حيث وصل الإهتمام إلى أعماق صعيد مصر وإلى قراه المهملة التى استشعر المواطنين فى بعض الأوقات أنهم خارج حسابات الحكومات ولكن جاءت المبادرة فاستهدفت تطوير الوحدة الصحية ب15 مليون جنيه كما تم دعم أسلاك الكهرباء ورفع الجهد فى بعض المناطق التى كانت تعانى من الإنقطاع المتكرر للكهرباء وتلف أجهزتهم.
يقول تاج أبو سداح رئيس مركز ومدينة أبنوب إن هذه المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» واحدة من المبادرات العملاقة التى تثبت أن الدولة تدار برؤية وإستراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية التى تكفل لهم حياة كريمة.
وأضاف سداح أن حياة كريمة فى أبنوب استهدفت قرية مثل شقلقيل التى كانت أفقر قرية على مستوى الجمهورية حيث تم رصف 3 كيلو بنحو 5 مليون جنيه، وتوصيلات كهرباء ورفع كفاءة محولات بنحو 5 مليون جنيه، وتأهيل 34 منزل تكلفة المنزل 50 ألف جنيه، وفى قرية الشنابلة تم تطوير الوحدة الصحية بنحو 15 مليون جنيه، وكهرباء ورفع كفاءة وجهد بنحو 6 مليون جنيه، وفى قرية المعابدة تم تطوير الوحدة الصحية بالمعابدة الغربية بنحو 15 مليون جنيه، وانشاء مدرسة نزالة الحراجات بنحو 4 مليون جنيه ونصف والوحدة البيطرية بأكثر من مليون جنيه وفى قرية العطيات البحرية تم تطوير ورصف عدد من القرى بنحو 5 مليون جنيه وتطوير الوحدة الصحية بأكثر من 13 مليون جنيه بالإضافة لتغيير خطوط استبسوس لبلاستيك.