على قدم وساق تجري أعمال تبطين وتأهيل الترع بمحافظات الجمهورية لضمان التوزيع العادل لمياه الري، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الموارد المائية من خلال ترشيد الاستخدامات المائية وحل مشاكل توصيل المياه في نهايات الترع، بالإضافة إلى أن هذا المشروع يُعتبر من المشروعات كثيفة العمالة مما يساعد في تحقيق أهداف الدولة فى القضاء على البطالة. والمشروع القومى لتأهيل الترع بنطاق محافظة القليوبية، يتم فيه تبطين 410 كيلو متر من الترع بتكلفة تخطت المليار و300 مليون جنيها والتى من المقرر الانتهاء منها يونيو 2022، فبمجرد أن تطأ قدميك موقع العمل تجد كل فرد يعلم دوره تماما وكل يسعى للانتهاء من المشروع فى التوقيتات المحددة لكل ترعة وفقا للخطة التى تضعها كل مديرية بالمحافظات.
في البداية قال المهندس أسامة خليل وكيل وزارة الرى بالقليوبية، إن المرحلة الأولى لمشروع تبطين وتأهيل الترع بنطاق محافظة القليوبية تستهدف تأهيل وتبطين 96 ترعة بإجمالى أطوال 410 كيلو متر من الترع بتكلفة إجمالية بلغت مليار و300 مليون جنيها، مشيرا إلى إنه بمثابة مشروع استثمارى فى شبكات الترع والمجارى المائية.
وأضاف "خليل": أن فوائد المشروع تتلخص فى عدة فوائد أولها توفير المياه التى تم الحفاظ عليها من التسريب والإهدار نتيجة استبحار المجرى المائى ولكن المشروع يعيد المجرى إلى ما كان عليه، وأيضا وصول المياه إلى نهايات المجرى المائى مما يضمن عدالة توزيع المياه للمنتفعين على مستوى الترع بالكامل، إلى جانب تقليل تكلفة الصيانة وعمليات التطهير للمجرى المائية نتيجة ظهور حشائش جرفية للمجرى أو غاطسة من القاع.
وتابع "خليل"، أن المشروع أيضا يحافظ على الجسور الخاصة بالمجرى المائى من التعديات لخلق طرق للمنتفيعن والمزارعين لاستخدامها، وأيضا تحقيق استفادة من الموارد الطبيعية للدولة، إلى جانب خلق فرص عمل للمقاولين والأفراد والشركات، وأيضا وجود شكل جمالى للمجرى المائى يعيد للريف المصرى طبيعتة وروعة المجرى المائى.
وناشد مدير رى القليوبية، الأهالى والمنتفعين من أعمال تأهيل وتطوير الترع الحفاظ على المجرى المائى بعد إلقاء القمامة والقاذورت به، إلى جانب توجيه الشكر للدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بتقديم كاف سبل الدعم للعاملين بمشروعات تطوير وتأهيل الترع وإزالة جميع العقبات للمشروع ككل، مشيرا إلى أنه من المقرر الانتهاء من أعمال التبطين بالمرحلة الأولى منتصف 2022.
