تمكنت مقاتلات حربية مجهولة فجر اليوم الأحد من تدمير منظومة دفاع جوية فى قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس. تطورات عسكرية شهدتها العاصمة الليبية طرابلس في أعقاب زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى غرب ليبيا، حيث كشفت مصادر عسمرية ليبية عن نجاح مقاتلات حربية مجهولة فجر اليوم الأحد من تدمير منظومة دفاع جوية فى قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس. وتمكنت المقاتلات الحربية من تنفيذ تسع ضربات جوية دقيقة للغاية على منظومة الدفاع الجوى التركى التى تم نصبها مؤخرا فى قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس بعد سيطرة ميليشيات حكومة الوفاق على القاعدة القريبة من الحدود التونسية إثر انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي. ونجحت الطائرات الحربية التي وصفت في الصحف الليبية بالمجهولة فى تحييد منظومة دفاع جوي تركي من طراز هوك وتدمير 3 رادارات بالكامل. وتسيطر ميليشيات حكومة الوفاق الليبية في طرابلس على قاعدة الوطية بعد انسحاب تكتيكي سابق للجيش الليبي منها منذ عدة أسابيع، فيما تستعد المدن الليبية اليوم الأحد للخروج في تظاهرات حاشدة رفضا للعدوان التركى على الأراضي الليبية، وللمطالبة بدعم عربى للقوات المسلحة الليبية فى حربها ضد الإرهاب والجماعات المتشددة. \
ونشرت القوات الجوية التركية منظومة دفاع جوي متطورة من طراز HAWK تركية الصنع في قاعدة الوطية الجوية في ليبيا يوم السبت الماضي. وقالت مصادر أمنية ل”وكالة أنباء تركيا” أن “تركيا ستواصل دعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الأمني والعسكري الموقعة بين البلدين، كما أنها ستواصل دعمها لقوات الوفاق في سرت عبر وحداتها الجوية والبحرية والبرية الموجودة هناك” على حد قولها.
وأوضحت أن “تركيا تعمل على إنشاء قاعدتين جوية وبحرية في ليبيا، ومن أجل ذلك قامت بنشر منظومة الدفاع الجوي MIM-23B HAWK في قاعدة الوطية الجوية بعد تحريرها من مليشيات حفتر في مايو الماضي، بعد أن تم نشر نفس المنظومة سابقا في طرابلس”، مشيرة إلى “إمكانية إنشاء قواعد للطائرات المسيرة في نفس القاعدة في المستقبل القريب”. وبينت المصادر أن “بطارية MIM-23B HAWK HSFS التابعة لسلاح الجو التركي، يبلغ مداها الأقصى 40 كلم، وارتفاع يصل مداه ل 20 كلم، وتعتبر نظاما فعالا ضد الطائرات المقاتلة والمروحيات”.
وفي وقت سابق، اختتم وزير الدفاع التركي خلوصي آكار على رأس وفد عسكري تركي رفع المستوى، زيارة إلى ليبيا استمرت يومين التقى خلالها كبار المسؤولين في حكومة الوفاق الوطني المعتبر بها دوليا.