كشف محمد مجدى، مدافع الزمالك السابق والإسماعيلي الحالى، تفاصيل الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، وقال أن وصول درجة حرارته إلى 39.5 درجة مئوية، كانت السبب الرئيسى في حالة الاشتباه. وأضاف مجدى" درجة حرارتى عندما وصلت إلى هذا الحد ومع شعورى برعشة غير طبيعية فى جسدى وكحة مستمرة قلقت جدا من حالتى"، مشيراً إلى أنه يشعر الآن بتحسن، مضيفاً "انا بخير الحمد لله، ومتواجد في البيت بعد خروجى من العزل الصحى"، مؤكدًا إن درجة الحرارة انخفضت وإن تشخيصه جاء بأنه يعانى من نزلة برد عادية، بعدما تأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا عقب إجراءه التحاليل اللازمة.
وشدد مجدى إنه خرج من تلك الأزمة ب"حُب الناس"، مقدمًا الشكر لجميع من قام بالدعاء له ومساندته، متمنيًا السلامة للجميع والشفاء للمصابين، مشددًا على إنه بطبيعته لا يفضل الخروج ويقوم بأداء تدريباته ويعود إلى منزله، وعقب تعليق النشاط الرياضى يقيم فى منزله بصورة كبيرة، إلا إنه شعر بالقلق من حالة الإعياء الشديدة التى أصابته، واشتبه فيها بأن أعراضها تشبه مرض كورونا وأوضح فى ختام حديثه إنه فى التوقيت الحالى بصحة جيدة ولا يعانى فقط إلا من "كحُة" بسيطة.
وأجرى المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادى الإسماعيلى، اتصالا هاتفيًا بمدافعه محمد مجدى بعد خروجه من الحجر الصحى، واطمأن رئيس النادى على حالة اللاعب الصحية بعد الأزمة التى أثيرت أمس، حيث أكد للاعب له أن يتابع تطورات حالته مع طبيبه الخاص بعد عودته لمنزله.
وغادر محمد مجدى لاعب الإسماعيلى مستشفى الحجر الصحى بالإسماعيلية منتصف ليلة أمس بعدما أثبتت الفحوصات الطبية التى خضع لها سلبية تحليل كورونا الذى خضع له اللاعب عقب شعوره برعشة وارتفاع مفاجئ فى درجات الحرارة.
