تعاونت الأجهزة الأمنية ببنى سويف مع ضابط البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة فى القبض على "عاطل" هارب من قسم شرطة "البساتين" بالقاهرة ومختبأ فى أحد منازل مدينة "الفشن" لإتهامه بقتل زوجته . ترجع تفاصيل الجريمة إلي عدة سنوات ماضية عندما سافر العامل البسيط "أحمد عبد الملك كيلاني" في العقد الثالث من عمره من إحدي قري مركز بني مزار محافظة المنيا الي القاهرة وبالتحديد منطقة "البساتين" بحثاً عن لقمة . وأستطاع "أحمد" بمساعدة أبناء بلدته العثور علي عمل باليومية وهناك تعرف علي جارته المطلقة "صباح" ، وأعجب كلا منهما بالأخر ونشأت بينهما علاقه عاطفيه سرعان ما تطورت إلى علاقات محرمه وأنتشرت قصة هذه العلاقه بعد أن شاهد الجيران تردد "أحمد" علي منزلها كل يوم ليلا والخروج في الصباح ، وحرصا من "صباح" علي أستمرار هذه العلاقه وخوفاً من الفضيحه وكلام الجيران أقترحت عليه أن يتزوجا ويعلنوا ذلك أمام الجيران للقضاء علي نظرات وهمسات الجيران وتزوجا عرفياً وأقام "أحمد" معها في سكنها وأهمل عمله ، وأعتمد علي زوجته في الإنفاق عليه وذات يوم طلبت منه أن يترك المنزل ويبحث عن عمل ينفق به علي نفسه وبدأ الخلاف بينهما بعد أن عايرته أنه "عاطل" بدون عمل فقرر أن يبحث عن عمل مناسب . إلي أن هداه تفكيره الي إقامة مشروع خاص به ولكن هذا المشروع يحتاج إلي رأس مال وهو لا يملك المال ، فقرر الإستعانة بزوجته فطلب منها "تسليفه" مبلغ من المال يبدأ به مشروعه ، إلا أنها رفضت الفكرة لانها تنفق هذا المال علي المنزل . وفي أحد الأيام نشبت بينهما مشاجرة بسبب عدم عمله وعايرته بأنه "عاطل" فطلب منها منحه "ذهبها" لبيعه وإقامة مشروع إلا أنها رفضت وهددته بالطرد من المنزل . وهنا لعب الشيطان في رأسه فقرر الحصول علي ذهبها بأي طريقه لإقامة مشروع خاص به ، وأثناء نومها بجواره ليلاً طلب منها " الذهب" إلا أنها رفضت فنشبت بينهما مشادة كلاميه فقرر التخلص منها ، فقام بضربها وخنقها ولم يتركها إلا جثة هامده وقام بتجريدها من ذهبها ، وتفتيش ملابسها والإستيلاء علي أموالها وقام بوضعها في جوال وحمل جثتها ليلاً إلي منطقة مهجوره وألقاها فيها وهرب ، وبعد أن عثرت الشرطة على الجثة وخوفاً من القبض عليه هرب من القاهره إلي مدينة "الفشن" ببنى سويف وأقام بها . وبعد أن توصل رجال المباحث إلي مكانه قام ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة وبعد الحصول علي موافقة النيابه بضبطه وإحضاره بالسفر إلي مديرية أمن بني سويف ومنها الي مركز شرطة الفشن ، ليقوم النقيبان احمد الدسوقي وهشام عبد الوهاب معاونا المباحث بمركز شرطة الفشن بتحديد محل إقامته والقبض عليه وتسليمه لضباط مباحث القاهرة ليتم تقديمه للمحاكمة .