أعلن نادى ليفربول الإنجليزي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، دعمه لثنائي الفريق محمد صلاح وساديو ماني، فى حفل جوائز الإتحاد الأفريقي 2019، والمقرر إقامتها فى التاسعة مساء اليوم، بالغردقة. وينافس الدولى المصرى محمد صلاح وساديو ماني ثنائى ليفربول، الحزائري رياض محرز على الفوز بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2019. كتب حساب ليفربول على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر": " نتمنى التوفيق لساديو ماني ومحمد صلاح ، المرشحان لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا بالحفل المقام اليوم".
ويسعى محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي للحصول على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2019 للمرة الثالثة على التوالي، حيث ينافس على حصد الجائزة التي سيتم الكشف عن هوية الفائز بها اليوم الثلاثاء بمدينة "الغردقة" التي تستضيف الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" مع ساديو ماني نجم منتخب السنغال ونادي ليفربول، ورياض محرز لاعب منتخب الجزائر ونادي مانشستر سيتي، بينما تتنافس أجارا نشوت (الكاميرون)، عزيزات أوشوالا (نيجيريا)، تيمبي كجاتلانا (جنوب أفريقيا) على الفوز بجائزة أفضل لاعبة.
وتعد كوت ديفوار أكثر دول القارة السمراء تتويجًا بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا منذ عام 1992، وذلك ب 6 ألقاب وفقاً للموقع الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف"، بعدما توج بها يايا توريه "4 مرات"، وديدييه دروجبا "مرتين"، تتبعها نيجيريا بخمسة ألقاب، منها إثنين لكانو وواحدة لكل من إيمانويل أمونيكي ورشيدي ياكيني وفيكتور إيكبيبا، كذلك الكاميرون حيث كانت الجائزة من نصيب صامويل إيتو في أربع مناسبات، بينما توج بها باتريك مبوما "مرة واحدة".
وفازت مصر بالجائزة "مرتين" بعدما توج محمد صلاح عامي 2017 و2018، كذلك السنغال بعدما حصل الحجي ضيوف على الجائزة "مرتين"، وتضم قائمة الفائزين مرة واحدة غانا (عبيدي بيليه)، ليبيريا (جورج ويا، الإفريقي الوحيد الذي توج بلقب أفضل لاعب في العالم)، المغرب (مصطفى حاجي)، مالي (فريدريك كانوتيه)، توجو (إيمانويل أديبايور)، الجابون (أوباميانج)، الجزائر ( رياض محرز).
ونجح محمد صلاح في تكرار إنجاز الأسطورة السنغالية حاجى ضيوف، والكاميرونى صامويل إيتو، والإيفوارى يايا توريه، بالحصول على جائزة "الكاف" لأفضل لاعب فى أفريقيا مرتين متتاليتين.
وحصل حاجى ضيوف على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا عامى 2001، 2002، وصامويل إيتو عامى 2003، 2004 قبل أن يحصد الجائزة للمرة الثالثة على التوالى عام 2005، والإيفوارى يايا توريه الذى حصد الجائزة عامى 2011، 2012، قبل أن يواصل الاحتفاظ بالجائزة عامى 2013، 2014.