إجتمعت اليوم بمقر وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي اللجنة الفنية المشكلة من الوزارتين والمقرر لها السفر الى السودان للاتفاق حول آلية تنفيذ المشروعات المشتركة بين مصر والسودان في مجالات الزراعة والانتاج الحيواني والري. وتسافر اللجنة صباح غداً الثلاثاء لعقد اجتماعات متواصلة لمدة خمسة أيام للتواصل مع نظرائها السودانيين حول المشروعات التي أوصى بها وزيري الزراعة والري ونظائرهما السودانيين خلال الزيارة الأخيرة، حيث أكدا الوزيران على ضرورة التنسيق المشترك للوصول الى افضل النتائج قبل زيارتهم الى السودان. ومن المشروعات المقرر مناقشتها وبحث آلية تنفيذها مع الجانب السوداني، تنفيذ مشروع اللحوم الاستراتيجي بين البلدين بولاية النيل الأبيض والمخصص له 200 ألف فدان منذ 6 سنوات، وتنفيذ مشروع مزرعة بحثية للاستزراع السمكي بولاية نهر النيل على مساحة 200 فدان. إنشاء مزرعة للإنتاج الحيواني على مساحة 500 فدان بأم بنيين، فضلاً عن توحيد القوانين الخاصة بالحجر البيطري، كذلك صيغة مشتركة لبروتوكول ينظم تبادل الخبرات لبناء كوادر عن طريق مركز معلومات تغير المناخ من مصر واستخدام بيانات محطات الأرصاد الزراعية للاستفادة منها . .أيضاً الاعتماد على خبرة العلماء المصريين لإدخال زراعات الجاتروفا في السودان لإستخدامها كوقود حيوي، ومنح أولوية توريد المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية واللحوم للمشروعات المصرية القائمة في السودان كضمان لنجاح واستمرارية مشروعاتهم و دراسة امكانية اعفاءها كلية او جزئياً من الرسوم الجمركية والضرائب، فضلاً عن صياغة آلية جديدة للتكامل ين مصر والسودان في مجال الإنتاج النباتي والحيواني والري، وتحديد الأولويات التي يهتم بها الجانبين في كل من الإنتاج الحيواني والإنتاج النباتي. ومن المشروعات أيضاً التي ستناقشها اللجان الفنية من الجانبين قيام وزارة الري من الجانبين بدراسة حصاد الأمطار في منطقتي الدمازين والقاش مع وضع كافة الأدوات التي تخص وزارة الري المصرية تحت تصرف وزارة الري السودانية في هذا الأمر، وتفعيل الشراكة المصرية السودانية في مجال البحوث والتدريب ومجال إنتاج التقاوي، كما ستقوم وزارة الزراعة المصرية نقل خبرة باحثيها في هذا المجال تحديدا للجان السوداني، فضلاً عن نقل الخبرة المصرية للجانب السوداني في مجال مكافحة الجراد الصحراوي وتفعيل المسح المشترك لساحل البحر الأحمر مرة أخرى عد توقفه ليكون دورها فاعلا في تذليل القيود والعقبات بين الجانين، وانشاء محطة بحثية لاستنباط تقاوي محسنة على مساحة 500 فدان، كذلك زراعة محاصيل زيتية وأعلاف وانتاج حيوانى