خربها «تميم».. الخسائر تضرب مصارف قطر

تسببت سياسة تميم بن حمد أمير دويلة قطر الداعمة للإرهاب فى ضعف الاستثمار والأداء في السوق القطري وغياب أفق تحسن بيئة العمل والاقتصاد والتجارة في البلاد،حيث هوت أرباح بنك قطر الأول خلال النصف الأول من العام الجاري، كما هبطت إيرادات المصرف الذي يستثمر في القطاع العقاري وإدارة الثروات.
200 % خسائر بنك قطر الأول في 3 أشهر

ووفق بيان البنك إلى بورصة قطر، فقد سجل خلال النصف الأول من العام الجاري 2019 صافي خسارة قدرها 301.3 مليون ريال.

وقال البنك: بلغت إيرادات البنك 13.8 مليون ريال، مقارنة بإيرادات سلبية بلغت 243 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي.

ونقل البيان عن علي محمد العبيدلي، الرئيس التنفيذي للبنك، قوله، إنه رغم إعلان الخسائر فإن الطريق ما زال طويلاً أمام البنك لتحقيق أهدافه في النمو والربحية.

وتابع: «البنك جاهز لبداية جديدة خالية من أي أعباء لخسائر ماضية»، مؤكدا أن الإدارة التنفيذية ستبذل قصارى جهدها لتصحيح منحنى النمو والربحية للبنك.

صدمة لمساهمي «بنك قطر الأول».. وقف توزيع الأرباح وخفض رأس المال 50%

وبدأ البنك العمل عام 2009 كبنك استثماري، ويوفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات من بينها الاستثمارات البديلة والتي تركز بشكل خاص على استثمارات الملكية الخاصة والقطاع العقاري ونشاط الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، ونشاط الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، بالإضافة إلى أنشطة إدارة الخزينة والاستثمار.

وفي أبريل الماضي، صدم مجلس إدارة البنك مساهميه بعدم توزيع أي أرباح عن عام 2018، بسبب تسجيل البنك خسارة صافية في 2018 بلغت 482 مليون ريال قطري «132.5 مليون دولار»، كما تقرر خفض رأسمال بنسبة 50%..

وأدى سوء الأوضاع الاقتصادية في قطر إلى إعلان العديد من البنوك العاملة في البلاد التوجه إلى أدوات الدين الخارجية «سندات، صكوك، أذونات»، لتوفير السيولة اللازمة لتلبية عملياتها التشغيلية.

وارتفعت خسائر بنك قطر الأول في 2018 بنسبة 79% لتناهز 482 مليون ريال، مقارنة بخسائر قدرها 269 مليون ريال «74 مليون دولار» في 2017.