شهادة صينية داخل البرلمان: السيسي جنب مصر تداعيات «الربيع العربي» وحقق إنجازات كبيرة

التقى السيد محمود الشريف، وكيل أول المجلس، "سون تشي قانغ"، رئيس الوفد الصيني اليوم بمقر مجلس النواب. وأكد «الشريف» خلال اللقاء أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين التي تشهد في الوقت الحالي زخماً وتطوراً كبيراً في شتى المجالات في ظل القيادة الحكيمة لزعمي البلدين اللذين تربطهما علاقات متميزة تجسدت في إعلاء مصلحة كلا الشعبين الشقيقين.

وأشار وكيل أول مجلس النواب، إلى أن العلاقات المصرية الصينية قد باتت اليوم ضمن دائرة الاهتمام من جانب مجلس النواب المصري، خاصةً أن مصر اليوم تتطلع للمزيد من التعاون المشترك وصولاً لمرحلة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكداً مساندة مصر للصين فيما يتعلق بتدشينها مشروع طريق الحرير، وداعياً إلى ضرورة الاستفادة من رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لتكون معبراً جيداً للصناعات المشتركة المصرية الصينية والتي يتم إقامتها على الأرض المصرية إلى السوق الإفريقي.

وعبر رئيس الوفد الصيني عن بالغ سعادته لما لاقاه من حفاوة الاستقبال، مشدداً على أهمية تحقيق المزيد من التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، معتبراً زيارته الحالية بمثابة ترجمة واقعية لما بين زعيمي البلدين من علاقات متميزة أتت ثمارها فيما يتعلق بتوحيد وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصةً مبادرة الحزام والطريق، وأن تلك اللقاءات يمكن أن تكون فرصة للاستفادة من الآراء المصرية البناءة تجاه تلك المبادرة.

وفى معرض حديثه عن الإنجازات والطفرة التي حققتها مصر، أشار إلى أن مصر قد حققت إنجازات كبيرة خلال السنوات الأخيرة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كان له فضل كبير في تجنيب مصر تداعيات ما سمي بالربيع العربي، معرباً عن استعداد الصين للعمل مع مصر لتنفيذ العديد من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ظل التوافق بين زعيمي البلدين، تحقيقاً للمزيد من التعاون وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.

وفى نهاية اللقاء، أعرب السيد وكيل أول المجلس عن تطلعه لتحقيق التوازن المنشود في الميزان التجاري بين البلدين عبر تطوير حجم ونوعية الصادرات المصرية للسوق الصينية، ومنحها المزيد من المزايا التفصيلية، مؤكداً قبول الدعوة الكريمة من رئيس الوفد الصيني لزيارة مقاطعة قويتشو في أقرب فرصة ممكنة.