قصتي تبدأ عندما نقل لي والدي قبل وفاته حيازته الزراعية وقدرها ثلاثة أفدنة ونصيبي فيها أقل من فدان بدون ري أو صرف وغير قابلة للبيع ومنذ حوالي عشرين عاما اقترضت علي هذه الحيازة 1800 جنيه من بنك التنمية والائتمان الزراعي بقرية بلطيم، وقد التزمت بالسداد لعدة مرات ثم تعثرت ووقعت تحت طائلة القانون وقد لجأت إلي البنك ولأسباب تتعلق بحسن علاقتي بالمسئولين فيه وأيضا لمصالح البنك نفسه قاموا بتجديد الدين فيما يسمي «قلب البطاقة» أي صرفها مجددا بمبلغ يزيد علي آخر صرف بقيمة الفوائد وللأسف تعثرت مرة أخري لظروف خارجة عن إرادتي حتي بلغ هذا المبلغ 40 ألف جنيه ولم تعد البطاقة تسمح للقلب وأصبح الحبس الذي لجأت لهذا الأسلوب هربا منه علي مقربة مني وبسبب ما تقدم لا تنطبق علي شروط التعثر والإعفاءات برغم أنني دفعت نقدا المبلغ الأصلي أكثر من عشر مرات ولم أماطل ولم أهرب من الأحكام فأنا أذهب إلي عملي سبعة أيام في الأسبوع وللأسف فإن غيري قد ماطل وهرب بالملايين ولم يتم سجنه.. لذلك ألتمس من رئيس مجلس الوزراء إعفائي من السداد مثل المتعثرين حرصا علي مستقبل أسرة كاملة مهددة بالتشريد.