فى أجواء أوربية ظهرت مدينة سانت كاترين يكسوها الجليد بالأمس مع انخفاض درجات الحرارة لتصل إلى 4 تحت الصفر وتساقط الجليد الخفيف ليغطى ملامحه ويضيف إليها لمسة جمالية ساحرة برتوش طبيعية جعلت لها رونقا خاص شبيه بالبلاد الأوربية التى يحكى ويتحاكى عن جمال جليدها الجميع. وفى الوقت الذى كان يعانى فيه أهالى المحروسة من حالة الطقس القاسية البرودة كان يستمتع زوار مدينة سانت كاترين بأجمل ما رأت أعينهم من منظر خلاب، وكأنها قطعة من جنة الله فى الأرض. وكالعادة يتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صور تذكارية للمدينة المفضلة بالنسبة للكثيرين فخورين بوجود مثل هذه المدينة فى بلدهم وقد ازداد جمالها بمنظرها الجليدى، لتظل مدينة سانت كاترين أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزا فهى أعلى الأماكن المأهولة فى سيناء وتحيط بها مجموعة من الجبال هى الأعلى فى سيناء بل فى مصر بأكملها. وأعلنت هذه المنطقة كمحمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية واشتهارها بالسياحة الدينية والسفارى وتسلق الجبال بجانب وجود دير سانت كاترين وجبل موسى ومقام النبى هارون وغيرها من الآثار الدينية التى يقبل عليها السياح من كافة دول العالم وتعتبر أكبر محمية طبيعية فى مصر من حيث المساحة.