يحكيها الحاصلون على دعمه.. جهاز المشروعات الصغيرة قصة نجاح على أرض الواقع (فيديو)

تبقى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، هي الأمل في تحقيق نقلة نوعية على مستوى المشروعات الصناعية واستيعاب أكبر عدد ممكن من العمالة، ومع تعدد المبادرات واختلاف الجهود، قرر مجلس الوزراء إنشاء جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل توحيد الجهود التمويلية والاستشارية، ولكن ماذا قدم الجهاز منذ تأسيسه حتى الآن؟
قصص نجاح مختلفة على لسان أصحابها، تحكي تجارب مختلفة لمشروعات صغيرة، استطاعت أن تحول الحلم إلي حقيقة، ومن بين هذه القصص إنشاء أول مصنع للأكسجين في محافظة السويس، وفقا لأحمد عفيفي صاحب شركة السويس للغازات الصناعية، حيث توجه بفكرته إلي جهاز تنمية المشروعات للحصول على القرض وتمكن من تأسيس المشروع رغم الصعوبات التي تغلب عليها بالتعاون مع الجهاز وأصبح المصنع يعمل حاليا بطاقة إنتاجية جيدة.
ودعا خالد الجداوي صاحب مزرعة ماشية بمحافظة الإسماعيلية، المواطنين وخاصة الشباب وكل صاحب فكرة بالتوجه إلي جهاز تنمية المشروعات للحصول على القرض الذي يمكنه من بدء مشروعه الخاص، شريطة أن يستخدمه في الغرض المخصص له القرض، مشيرا إلى أنه حصل على القرض لإنشاء مزرعته الخاصة ومنذ 10 سنوات وحتى الآن يحقق المشروع نجاحا كبيرا.


من جانبها طالبت الدكتورة نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، المواطنين وخاصة الشباب بالتوجه إلي فروع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة المنتشرة على مستوي الجمهورية، للسؤال عن الخدمات المتاحة بالجهاز وتحديد ما يحتاج إليه من خدمات.
وأوضحت نيفين جامع، أن الجهاز يقدم حزمة من الخدمات المالية وغير المالية بدءا من فكرة المشروع، ومرورا بالمراحل الأخرى لاستخراج المستندات وإعداد دراسة الجدوى والحصول على التمويل، وما يتبعه من تسويق للمنتج بكل أنواعه، لافتة إلى أن الهدف الأساسي من الجهاز ليس توفير خدمات مالية وغير مالية وحسب، بل توفير مشروعات وفرص عمل، ومساعدة الشباب على الاقتناع بأهمية المشروعات الصغيرة والقيمة المضافة التي تعود على الاقتصاد المصري.